وسجلت الليرة السورية خلال الأزمة أدنى مستوياتها على الإطلاق منذ استقلال البلاد، وفي ما يلي رسم بياني يظهر منحى تطور العملة السورية في السوق السوداء خلال العام الماضي:
وجاء هذا الهبوط خلافا لتوقعات قطاع الأعمال، الذي توقع انخفاض الدولار إلى مستوى الـ500 ليرة حيث أعلن عن تأسيس صندوق خاص لدعم العملة السورية.
وبدأ سعر الليرة في التحسن في البداية، إلا أنه توقف قبل 3 أسابيع عند 603 ليرات للدولار، دون أي تغيير، وسط أحاديث عن توقف المبادرة بشكل غير معلن.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "الوطن" فإنه لم يعد هناك أي نشاط يذكر في المبادرة، مع تعليق منح تمويل الاستيراد بسعر المبادرة، أي بأقل من سعر السوق السوداء.
عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق حسان عزقول نفى ما يشاع عن توقف المبادرة، مؤكدا أن ما جرى هو تعليق عملية التمويل فقط بشكل مؤقت، نظرا لأن مصرف سوريا المركزي يعمل على تعليمات تنفيذية جديدة لمنح التمويل عبر صندوق المبادرة، متوقعا صدورها قريبا جدا.