و ان مجموعة من مراسلي وسائل الاعلام المحلية ستقوم صباح اليوم السبت بالاطلاع على آخر الاجراءات المتخذة في اطار الخطوة الرابعة لخفض ايران التزاماتها في الاتفاق النووي.
وبعد هذه الزيارة التفقدية سيعقد مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية والمتحدث بأسمها " بهروز كمالوندي" مؤتمرا صحفيا لشرح آخر الاجراءات التي اتخذت منذ يوم الاربعاء الماضي ولحد الآن في منشآة فوردو.
وكان رئيس الجمهورية "حسن روحاني" قد اعلن الثلاثاء الماضي انه سيتم يوم الاربعاء، بدء الخطوة الرابعة لتخفيض التزامات إيران النووية، قائلا: سنضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي الموجودة في مفاعل فوردو الاربعاء.
واضاف روحاني في حفل افتتاح مصنع آزادي للإبداع: سنتخذ الخطوة الرابعة والجديدة غدا، بالطبع نعلن مسبقا للدول الصديقة لنا في العالم، أن نشاطاتنا النووية الجديدة تتم ايضا باشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى النشاط الذي سنبدأه الاربعاء.
وتابع الرئيس الايراني قائلا: خطوتنا الرابعة، مثل الخطوات الثلاث الأخرى، يمكن العودة عنها، حينما تنفذ الاطراف الاخرى الموقعة على الاتفاق النووي التزاماتها كاملة، فاننا سنعود إلى التزاماتنا الكاملة، وضعنا المؤشر في 1 كانون الثاني (يناير) 2019 وقلنا اذا هم عادوا إلى 1 كانون الثاني (يناير) 2017، نحن ايضا سنعود إلى 1 يناير 2017 أيضا.
واضاف : الخطوة الرابعة التي سنبدأها غدا الاربعاء ستكون في موقع فردو، لدينا وفقا للاتفاق النووي 1044 جهازا للطرد المركزي في مفاعل فردو، كان من المفترض وفقا للاتفاق النووي، أن تدور اجهزة الطرد المركزي في فوردو دون ضخ الغاز فيها، اليوم سوف أطلب من منظمة الطاقة الذرية الايرانية أن تبدأ بضخ الغاز في هذه الاجهزة
أشار روحاني إلى أنه ربما سيثيرون الضجة حول سبب النشاط في فردو، نحن نعلم حساسيتهم تجاه أجهزة فوردو وأجهزة الطرد المركزي ، ولكن بمجرد الوفاء بالتزاماتهم، سنقطع الغاز مرة أخرى، ولن يتم حقن الغاز في أجهزة الطرد المركزي ويمكن العودة عن هذه الخطوة ايضا.
وأكد الرئيس روحاني أنه لا يمكننا الوفاء بالتزاماتنا من جانب واحد بينما الاطراف الاخرى الموقعة على الاتفاق لا تفي بالتزاماتها ، مضيفا: في الوقت نفسه، فاننا سنبقى ملتزمين بتعهداتنا وبكل المفاوضات التي أجريناها مع بعض البلدان وخلف الكواليس لحل هذا الموضوع، نحن ملتزمون وسوف نستمر في المضي قدما.
وتابع قائلا: لكن لدينا فرصة للتفاوض مرة أخرى في الشهرين المقبلين، وسوف نتفاوض مرة أخرى، مؤكدا انه إذا وجدنا الحل المناسب لرفع العقوبات، وتمكنا من بيع نفطنا بسهولة، واستخدام الأموال في البنك، ورفع العقوبات الأخرى على التأمين والمعادن، سنعود الى الوضع السابق.