وشارك زوار من داخل العراق وخارجه في مئات المواكب الحسينية التي ازدحم بها الطريق الى مرقد الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة.
وشدد المعزون على الوحدة الإسلامية والتمسك بنهج الإمام الحسين عليه السلام الثائر على الظلم والطغيان، ورددوا المراثي والشعارات من وحي المناسبة.
هذا فيما علت الرايات الحسينية في المكان ونصبت السرادق لتقديم المساعدة والطعام للمشاركين في المراسم وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة يشارك فيها قوات من الجيش العراقي والشرطة والحشد الشعبي.
وفي مدينة الموصل شمالي العراق، إنطلقت مسيرة عاشورائية جمعت مختلف أطياف الشعب العراقي، وشارك في المسيرة سكان قرى ومدن سهل نينوى من المسلمين والمسيحيين ومن طائفة الشبك اضافة الى المسلمين من قومية التركمان، وقد أكد الجميع على وحدة كلمة الشعب العراقي أمام التحديات التي يواجهها على رأسها الإرهاب مستلهمين من نهضة الأمام الحسين عليه السلام وثورته التي ضمت أيضا أنصارا من مختلف الأطياف والأعراق والإنتماءات الدينية.
وخرجت هذه المسيرة العاشورائية على الرغم من ان سهل نينوى مايزال يتعرض لهجمات ارهابية من قبل جماعة داعش الارهابية.