ويعني رحيل جيريس أن 13 من إجمالي 24 مدربا تركوا مناصبهم بعد كأس الأمم التي اختتمت الشهر الماضي.
وتولى جيريس (67 عاما) المهمة في 13 ديسمبر كانون الأول الماضي بعقد يمتد لعام ونصف وكان مكلفا ببلوغ المربع الذهبي في كأس الأمم على الأقل.
وبالفعل قاد تونس لتحقيق هذا الهدف في يوليو تموز الماضي لأول مرة منذ تتويجها باللقب على أرضها في 2004 وحققت تونس المركز الرابع لكن الأداء لم يكن مقنعا لكثير من المتابعين بعد تحقيق فوز واحد في البطولة بدون اللجوء لركلات الترجيح.
وتعرض جيريس وفريقه لانتقادات خلال مشوار البطولة بسبب الأداء والنتائج المحبطة خلال ثلاثة تعادلات مع مالي وأنجولا وموريتانيا بدور المجموعات وتأهل بصعوبة إلى أدوار خروج المغلوب.
وفي دور 16 فازت تونس بركلات الترجيح على غانا قبل أن تهزم مدغشقر 3-صفر في دور الثمانية لتصعد لمواجهة السنغال في قبل النهائي وخسرت 1-صفر بعد وقت إضافي.
واكتفت تونس بالمركز الرابع بعد الخسارة 1-صفر أمام نيجيريا.
وهذه خامس تجربة للاعب فرنسا السابق في تدريب فرق بكأس الأمم عقب قيادة الجابون في نسخة 2010 ومالي (2012) والسنغال (2015) وعاد لتدريب مالي مجددا قبل عامين.
وعلى مستوى الأندية درب في المغرب بعد فترتين مع تولوز وفترة قصيرة مع باريس سان جيرمان.
وتستعد تونس لافتتاح مشوارها في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم 2021 إذ تنافس في المجموعة العاشرة مع ليبيا وتنزانيا وغينيا الاستوائية.
وستخوض تونس مباراتين وديتين ضد موريتانيا وساحل العاج الشهر المقبل.