كيفيتها
ركعتان يقرأ في كل منهما الحمد وسورة، والأفضل أن يقرأ في الأولى (والشمس) وفي الثانية (الغاشية) أو في الأولى (الأعلى) وفي الثانية (والشمس)، ثم يكبر في الأولى خمس تكبيرات، ويقنت بين كل تكبير، وفي الثانية يكبّر بعد القراءة أربعاً، ويقنت بين كل تكبير.
فإذا فرغت وأتممت الصّلاة تسبّح بعد الصّلاة تسبيح الزهراء (عليها السلام).
دعاء القنوت
ويجزي في القنوت ما يجزي في قنوت سائر الصلوات، والأفضل أن يدعو بالمأثور، فيقول في كل واحد منها:
«اَللّـهُمَّ أهْلَ الْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ، وَأهْلَ الْجُودِ وَالْجَبَرُوتِ، وَأهْلَ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأهْلَ التَّقْوى وَالْمَغْفِرَةِ، أسْاَلُكَ بِحَقِّ هذَا الْيَومِ الَّذي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمينَ عيداً، وَ لُِمحَمَّد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) ذُخْراً وَشَرَفاً وَمَزيْداً، أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَأنْ تُدْخِلَني في كُلِّ خَيْر أدْخَلْتَ فيهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد، وَأنْ تُخْرِجَني مِنْ كُلِّ سُوء أخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد (صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ)، اَللّـهُمَّ إنّي أسْاَلُكَ خَيْرَ ما سَألَكَ مِنْهُ عِبادُكَ الصّالِحُونَ، وَأعُوذُ بِكَ مِمَّا اسْتعاذَ مِنْهُ عِبادُكَ الْصّالِحُونَ».
الخطبة
ويأتي الإمام بخطبتين بعد الصلاة، يفصل بينهما بجلسة خفيفة، ولا يجب الحضور عندهما، ولا الاصغاء.
مستحبات بعد صلاة العيد
ذكر العلماء مستحبات كثيرة قبل أو بعد صلاة العيد، ومنها[1]:
- الافطار اول النهار قبل صلاة العيد يوم الفطر والافضل أن يفطر على التمر أو على شيء من الحلوى.
- تأخيره إلى بعد الصلاة يوم الأضحى، ويستحبّ أن يفطر على لحم الاضحية.
- قراءة الدعوات المأثورة قبل صلاة العيد يوم الأضحى، وأفضل الأدعية في هذا اليوم هو الدّعاء الثّامن والأربعون والسّادس والاربعين من الصّحيفة السجّادية
- قراءة دعاء الندبة.
- التضحية يوم الأضحى وهي سنة مؤكدة.
- التكبير بالتكبيرات الواردة:
- في يوم الفطر : «اللهُ اَكْبَرُ اللهُ اَكْبَرُ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ، اللهُ اَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ، الْحَمْدُ للهِ عَلى ما هَدانا وَلَهُ الشُّكْرُ على ما أوْلانا»
- في يوم الأضحى : «اللهُ اَكْبَرُ اللهُ اَكْبَرُ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ، وَاللهُ اَكْبَرُاللهُ اَكْبَرُاللهُ اَكْبَرُ وللهِ الْحَمْدُ، اللهُ اَكْبَرُ عَلى ما هَدانا، اَللهُ اَكْبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِنْ بَهيمَةِ الاَنْعامِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلى ما أبْلانا»
- زيارة الإمام الحسين (عليه السلام).