ولــعلّــة مــا كـانت الأشياء
من صفو ماء الوحي وهو مجاجة
من حـوضه الينبوع وهـو شفاء
من ايكة الـفردوس حـيث تفتَّقت
ثمراتـهـا وتـفيّــأ الأفيـاء
من شعلة القبس التي عرضت على
موسى وقــد حارت به الظلماء
من جوهر الملكوت وهــو ضياء
هــذا الــذي عطفت عليـه مكّة
وشعـاها والـركن والبطحاء
فـعليه من سيمــا النبي دلالة
وعليــه من نـور الإلـه بهاء
*******
الشاعر: ابن هاني الأندلسي.