ولم يوضح المصدر الذي تحدث باسم هذه القوات ملابسات الغارة ، غير انه اضاف ان قواته اسقطت طائرة تركية مسيرة في منطقة عين زارة بالعاصمة الليبية.
وأعلن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر عن تصديه للهجوم المسلح الذي تعرضت له المنطقة العسكرية في سبها، متهما مسلحين من "داعش" والمعارضة التشادية بالوقوف ورائه.
وفي سياق متصل، أعلنت قوات حفتر استعدادها لشن هجوم واسع على طرابلس .. وقالت إن جنودها على أهبة الاستعداد، للانقضاض على ما دعته بالميليشيات التركية – القطرية، في إشارة إلى القوات الموالية لحكومة الوفاق.
على صعيد آخر وفي ضوء الاشتباكات حول العاصمة الليبية طرابلس، أعلن الناطق باسم عملية "بركان الغضب" مصطفى المجعي، أن قوات حكومة الوفاق سيطرت على تمركزات تابعة لقوات حفتر في محور وادي الربيع، ودمرت عددا من الآليات، مشيرا إلى بدء تمشيط المناطق المسيطر عليها.
ونوه المجعي إلى خروج تظاهرات بمدن طرابلس، ومصراتة، وزليتن، وعدد من المناطق الأخرى تنديدا بهجوم قوات حفتر على العاصمة طرابلس ورفضا "لحكم العسكر".
وشدد على أن قوات "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس تؤكد "التزامها بالقانون الدولي والإنساني وما تفرضه مبادئ حقوق الإنسان، بخصوص معاملة الأسرى، لا سيما القصر منهم".