ورداً على سؤال حول هذا الموضوع، قال بوتين، في ختام مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، في موسكو، الخميس: "لم نرفض أبدا أياً من الصيغ التي تم عرضها، بما في ذلك حول توسيع منصة النورماندي".
وأضاف بوتين: "لكن أولا، إجراء اجتماعات في إطار صيغة النورماندي وأخرى مماثلة على مستوى القمة يتطلب تحضيرا جيدا، وهذا أمر واضح. ثانيا، سيكون ممكنا الحديث عن أي شيء بشكل مفصل بدرجة أو أخرى فقط بعد إكمال عملية تشكيل الحكومة الجديدة وإجراء الانتخابات في برلمان البلاد (أوكرانيا). وثالثا، لا أعلم ما هو رد المشاركين الآخرين في هذه المبادرة".
وأوضح بوتين أن رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ستنهي قريبا عملها في هذا المنصب، مشيرا إلى أنه "من غير الواضح بأي صفة هي مدعوة لهذا الاجتماع وهل هي موافقة أصلا على ذلك".
وتابع الرئيس الروسي: "كما لا نعلم موقف الإدارة الأمريكية وألمانيا وفرنسا. كل هذه المسائل يجب أن يتم العمل بها".
وختم بالقول: "لم نرفض أبدا أي اتصالات قد تكون مفيدة، وهذا (المقترح) أيضا يمكن أن يكون مثيرا للاهتمام".
واقترح زيلينسكي، يوم 8 يوليو عبر بيان مسجل نشره على حسابه في "فيسبوك"، على بوتين، إجراء مفاوضات في مينسك حول تسوية النزاع في شرق أوكرانيا بمشاركة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وقال زيلينسكي: "أود التوجه إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. هل هناك حاجة إلى الحديث؟ نعم. دعونا نبحث لمن يتبع القرم ومن هو الغائب عن دونباس".
وفي أول تعليق من موسكو على هذه المبادرة، أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الجانب الروسي سينظر في مقترح زيلينسكي بشأن الصيغة الجديدة للمفاوضات حول التسوية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تتطلب دراسة جيدة.