ونقلت صحيفة "ديلي إكسبريس"عن هذا الجنرال قوله: إذا قررت موسكو استخدام ترسانتها الاستراتيجية النووية ضد واشنطن، سيتعين على البنتاغون الرد بثلاث عمليات "خالية من المتاعب"، والقيام بهجوم مضاد تتولى اختتامه غواصات نووية أمريكية غير مرئية من فئة الشبح، بإمكانها أن "تجبر العدو على الانصياع".
وأضاف: لدى القوات المسلحة الأمريكية خطة عمل واضحة تهدف إلى منع "هرمغدون نووي" في حال قيام روسيا بهجوم مباغت.
وأوضح الجنرال غولدفين، أنه في حال حدوث مثل هذا السيناريو، فإنه يتوقع أن تشتعل ثلاثة أزرار على الهاتف الأحمر في مكتبه.
أولا، يخطط الجنرال للاتصال بتود والترز رئيس القيادة الأوروبية للقوات المسلحة الأمريكية وبعد ذلك، سيتم إطلاق الطائرات المقاتلة الأمريكية والأطلسية لاعتراض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM) في الجو، إذ أن متوسط مدة طيران هذه الصواريخ هو 20 دقيقة.
وكما يؤكد غولدفين، أنه سيكون لدى قوات الولايات المتحدة وحلف الناتو ما يكفي من الوقت لتدمير صواريخ العدو في السماء باستخدام طائرات مقاتلة من طراز F-35 أو صواريخ اعتراضية.
بعد ذلك سيتصل غولدفين برئيس القيادة الشمالية للقوات المسلحة الأمريكية تيرينس أوشونيسي للرد الانتقامي على الهجوم ضد الأراضي الأمريكية.
وستكون الصواريخ المضادة للصواريخ جاهزة لصد هجوم صاروخي باستخدام تكنولوجيا البنتاغون التي ستكشف وتعترض الصواريخ المزودة برأس حربي حقيقي وليس تلك المخادعة.
وستكمل الغواصات النووية المهمة "بتوجيه تسديدة مدمرة من تحت الماء بشكل غير محسوس" لاستكمال هذا الهجوم المضاد المكون من ثلاثة مكونات.
وعلى الغواصات أن تقوم بتسديد ضربة ثنائية مدمرة من أجل "إجبار العدو على الانصياع".
بعد ذلك، سيتصل الجنرال بقائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية جون هايتن وسيُطلب منه أن يشرح لغولدفين بإيجاز نوع الهجوم النووي الذي يمكن القيام به لردع العدو.
وعلى الرغم من أن الجنرال غولدفين وصف جميع الخطوات بترتيب زمني، فقد حذر من أن "كل مهمة من هذه المهام لا تشوبها شائبة ويجب إكمال كل منهما في الوقت المحدد لها".
وختمت ديلي إكسبريس مقالها: في الوقت الحالي، تمتلك روسيا حوالي 48% من ترسانة العالم النووية وعلاقاتها بالولايات المتحدة ازدادت تدهورا بعد أن أعلنت واشنطن عزمها على الانسحاب من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوائل أغسطس.