وفي بيان أصدره بمناسبة قرب حلول الذكرى السنوية لتحرير مدينة خرمشهر (التي تم تحريرها في 24 ايار/مايو 1982)، أكد اللواء في الحرس، غلام علي رشيد: ان تحرير خرمشهر كان تجسيدا لصوت القبضة الحديدية لإرادة الشعب، والتي تم إنزالها من قبل مقاتلي الاسلامي على رأس الاستكبار بتدير وقيادة الولي الفقيه في وقته الامام الخميني ـ رحمة الله عليه.
ولفت اللواء رشيد الى ان فتح خرمشهر كان رمزا للوحدة الوطنية ومنعطفا في تاريخ ايران الاسلامية، التي حققت النصر بفضل العون الالهي وبتضحيات نساء هذا الوطن ورجاله.
وأضاف، لا شك ان ملحمة تحرير خرمشهر ستبقى في أذهان الشعوب والحكومات والمستكبرين، كملحمة تاريخية فريدة عن مقاومة الشعب الايراني.
وتابع: اذا كانت امريكا المجرمة وحماتها الغربيين والاقليميين، لا يجرأون على المواجهة العسكرية ضد بلادنا، فذلك هو بسبب روح المقاومة والتضحية لشعبنا وخاصة الشباب.
وأردف: ان العدو وبسبب خشيته من المواجهة، يلجأ الى مختلف الطرق الاقتصادية والسياسية والثقافية لكسر إرادة شعب ايران الاسلامية، وبتوفيق الله ونصره وبقيادة ولي امر المسلمين القائد المعظم للقوات المسلحة آية الله الخامنئي، سننجح في الخطوة الثانية للثورة، وسنكبد العدو هزيمة نكراء كما في السابق.