وأشار المركز إلى أن إيران طوّرت جميع مراحل برنامجها الفضائي، من تصميم الأقمار الصناعية وإنتاجها، إلى تطوير الصواريخ الحاملة وتشغيل محطات الإطلاق والمراقبة الأرضية، مع تحقيق نجاحات ملموسة عبر صواريخ مثل سيمرغ وقائم-100.
وأوضح أن إيران تسعى للوصول إلى عشرة عمليات إطلاق أقمار صناعية شهرياً بحلول عام 2029، وتعزيز موثوقية وإنتاجية برنامجها، مع التركيز على الأسواق الدولية في دول البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، من خلال خدمات منخفضة التكلفة وابتكارات تقنية محلية.
كما يشمل التوسع الفضائي الإيراني التعاون مع القوى الصاعدة غير الغربية، مثل المشاركة في مهمة تشانغ إي-8 الصينية، بما يعكس قدرة إيران على الجمع بين الفعالية التقنية والتنافسية الاقتصادية وتحويل برنامج الفضاء إلى إنجاز وطني واستراتيجي عالمي.