وقال المدير التنفيذي للشركة، المهندس أحمد ياوري، إن الطلب المتزايد على المواد البلاستيكية ذات الخصائص الصحية والمتانة عزّز توجه الشركة نحو إنتاج مستربتشات وكومباوندات نانوية متقدمة، تُستخدم في قطاعات تشمل النسيج، التغليف، الصناعات الإلكترونية، الزراعة ومواد البناء.

وأشار ياوري إلى أن الشركة، التي تأسست عام 2018 وبدأت الإنتاج الصناعي في 2019، تمتلك قدرة إنتاج سنوية تصل إلى 4500 طن، مدعومة بمختبرات متطورة وخطوط تصنيع حديثة، ما جعلها من أبرز الشركات التقنية الصاعدة في هذا المجال. ويُعد كومباوند البولي إيثيلين المضاد للبكتيريا أبرز منتجاتها، بعد طرحه تجاريًا قبل عامين واعتماده في تطبيقات صناعية واسعة.

وأكد أن هذه المواد النانوية خالية من المركّبات السامة مثل الزرنيخ والمركّبات العضوية المضادة للبكتيريا، وتعتمد في فعاليتها على الجسيمات النانوية وآلياتها المتقدمة. ويتطلب إنتاجها تحكمًا دقيقًا في كل مرحلة، بدءًا من تحضير سوسپينشن الجسيمات بتقنية السونيكيشن وصولًا إلى خلطها بالبوليمرات وتحويلها إلى حبيبات جاهزة للاستخدام.

وأضاف أن اختبارات مثل المجهر الإلكتروني النافذ (TEM) وحيود الأشعة السينية (XRD) تُستخدم لضمان التجانس الكامل لتوزيع الجسيمات، فيما تحدد الاختبارات الميكروبية مستوى الأداء النهائي.

ولفت ياوري إلى دخول هذه المنتجات في خطوط إنتاج مختلفة، خاصة في قطاع النسيج الذي يعتمد على كومباوندات البولي بروبيلين المقاومة. واختتم بالإشارة إلى سعي الشركة لتوسيع قدراتها الإنتاجية وتعزيز شراكاتها المحلية بالتوازي مع فتح أسواق تصديرية جديدة.