وبحسب ما نقلته الصحيفة عن بعض المحللين، فإن إيران عززت جاهزيتها العسكرية، وأصبحت قادرة على تنفيذ ردود واسعة النطاق في حال شنّ الاحتلال أي هجوم جديد، في حين يؤكد مسؤولون إيرانيون أن برامج التصنيع الصاروخي مستمرة بوتيرة عالية لضمان قدرة البلاد على الردع والدفاع عن النفس.
وتؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن سياساتها الدفاعية تهدف إلى حماية سيادتها ووحدة أراضيها، وأنها لن تبادر إلى الحرب لكنها لن تتهاون مع أي عدوان أو استفزاز. كما ترى طهران أن التصعيد الصهيوني المتكرر واستمرار الدعم الأميركي لإسرائيل هما السبب الرئيس في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتعتبر إيران أن ما تنشره بعض الوسائل الغربية حول قدراتها العسكرية يدخل في إطار الحرب الإعلامية والنفسية، مؤكدة أن الردّ الحقيقي سيكون في الميدان إذا فُرضت الحرب، وأن مبدأ الردع الذي تتبناه طهران يقوم على الردّ السريع والموجع ضد أي طرف يعتدي على مصالحها أو أمنها القومي.