وأشار البيان إلى أن أسبوع الدفاع المقدس يمثل احتفالاً بانتصار المقاومة الشعبية وتذكيراً بفصلٍ بارز من تاريخ الثورة الإسلامية، كما يعد مصدر فخر للبلاد وإلهاماً للمقاومة على مستوى العالم.
وأضاف أن الشعب الإيراني استطاع بالاعتماد على الإيمان والوحدة والقيادة الإلهية إحباط العدوان الشامل على وحدة أراضي إيران وحماية استقلالها وسلامتها.
وأوضح حرس الثورة أن عظمة الدفاع المقدس تتجلى عند مقارنة نتائجه بما سبقه من حروب، حيث لم يُسجّل سوى الاستسلام والهزيمة في تجارب أخرى، فيما أثبتت القوات المسلحة الإيرانية – بعد 37 عاماً – قدرتها على الاكتفاء الذاتي والردع والاستعداد القتالي على نطاق الحروب العالمية، مستلهمةً من دروس الدفاع المقدس وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة، إلى جانب حرس الثورة، تعمل على تعزيز قدراتها القتالية والهجومية والدفاعية والاستراتيجية يومًا بعد يوم، مؤكدًا أن الردع الفعّال ثمرة استعداد دائم وتطوير مستمر للتقنيات والأساليب الدفاعية.
وأضاف: "في حال حدوث أي خطأ جديد أو عدوان من العدو، ستتخذ الجمهورية الإسلامية زمام المبادرة وسترد بردٍ مدمر يكون عبرة للآخرين".
كما نوّه البيان بأن تجربة الحرب الأخيرة أثبتت قدرة القوات المسلحة على مواجهة التحديات رغم أصعب العقوبات الاقتصادية والضغوط المتعددة، محققةً اكتفاءً ذاتيًا وتفوقًا في المجالات العسكرية والدفاعية، ومتمسكةً بزمام المبادرة لإفشال أهداف العدو.
وختم البيان بالتأكيد على جاهزية حرس الثورة للرد على أي تهديد أو عدوان، خصوصاً من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، مشدداً على أن أي خطوة خاطئة ستُقابل برد حاسم وساحق في التوقيت المناسب، مستعرضاً الاستعدادات الشاملة للقوات في المجالات البرية والبحرية والجوية والصاروخية والسيبرانية، إلى جانب دعم المقاومة في مختلف المجالات.