وأشار إسلامي إلى أن هذه المناسبة تمثل ركيزة أساسية في حماية الحقيقة وتعزيز الشفافية، مشيداً بدور الصحفيين في مواجهة محاولات الكيان الصهيوني الغاصب لاستغلال الإعلام لخدمة أهدافه المرسومة ضد إيران.
وأضاف أن "إسرائيل"، التي لم تكن يوماً عضواً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ولا تخضع لاتفاقية الضمانات، تستغل نفوذها داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول على معلومات سرية عن الدول الأخرى.
ونوّه إسلامي إلى أن الكيان الصهيوني بدعم من الولايات المتحدة يشن أعمالاً تخريبية ومزعزعة للاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى الهجمات المتكررة بالصواريخ على المواقع الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال حرب الـ12 يوماً العدوانية.
كما أكد أن الولايات المتحدة كانت تخطط للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية رغم عدم وجود أي تقارير رسمية تشير إلى انحراف أو عدم تطابق نشاطات إيران مع اتفاقية الضمانات خلال السنوات الماضية.
وأشار إسلامي إلى أن هذه المعايير الانتقائية ومحاولات عرقلة تقدم إيران في العلوم والتقنيات الحديثة تأتي في إطار منظومة استعمارية تسعى لحرمان الشعب الإيراني من امتلاك التكنولوجيا النووية المتقدمة.
وختم بالتأكيد على أن تطوير العلوم والتقنيات المتقدمة أمر حيوي لمستقبل المجتمع الإيراني، وأن مواجهة الروايات المغلوطة تتطلب أسلوباً قوياً وديناميكياً، مع تحمل وسائل الإعلام والصحفيين مسؤولياتهم في نقل الحقيقة بشكل واعٍ وصحيح.