زار وزير الداخلية إسكندر مؤمني اليوم الثلاثاء معبر خسروي الدولي بمحافظة كرمانشاه (غرب ايران) لتفقد حركة زوار الأربعين. وصرح وزير الداخلية للصحفيين حول تسهيل حركة زوار الأربعين وقال: حتى الآن، غادر 3.4 مليون شخص البلاد وعاد إليها حوالي مليوني شخص.
وفي إشارة إلى تحسن الأوضاع مقارنة بالعام الماضي، أضاف: هذا العام، وبفضل تنسيق وتعاون الحكومة العراقية، كانت الحركة على معبر خسروي والحدود الأخرى للبلاد أكثر سلاسة وبأقل تأخير. كما أظهر نظام "سجاد" أداءً جيدًا وساهم بشكل كبير في تسهيل الأمور.
كما أشار وزير الداخلية إلى لقائه الأخير مع نظيره العراقي في طهران، قائلاً: "لقد تم تطبيق الاتفاقيات والوثائق الموقعة في هذا الاجتماع عمليًا على الحدود، ويتجلى ذلك جليًا في الزيارات الميدانية".وفيما يتعلق بالوضع الأمني على الحدود، قال مؤمني: "بفضل جهود القوات العسكرية والأمنية وقوات إنفاذ القانون، وخاصة حرس الحدود الأعزاء، يسود الأمن التام على جميع حدود البلاد، ولم تُسجل حتى الآن أي مشاكل خاصة في مجال المرور أو النقل العام".
وأكد على ضرورة استعداد جميع الجهات خلال فترة ذروة عودة الزوار، وقال: "على جميع المؤسسات المسؤولة القيام بواجباتها على أكمل وجه لضمان عودة الزوار دون أي عوائق".
كما أشاد مؤمني بجهود البلديات في خدمة الزوار داخل الحدود وخارجها، مضيفًا: "إن الحضور الجماهيري الحماسي وتعاون الجهات المعنية أبرزا شغف الخدمة وحبها في جميع أنحاء البلاد". واختتم حديثه بالقول: "لا تزال اجتماعات لجنة الأربعين مستمرة، وفي حال ظهور أي عوائق، فسيتم التخطيط لها ومتابعتها على الفور".
يُعدّ معبر خسروي الدولي أقدم معبر رسمي في البلاد لحركة الزوار إلى العتبات المقدسة في العراق، ويلعب دورًا هامًا في تسهيل زيارة الأربعين. وخلال الأربعين العام الماضي، عبر مليون شخص معبر خسروي. بينما عبر هذا العام، حتى أمس، أكثر من 671 ألف شخص.
وخلال هذه الفترة تكون جميع الأجهزة التنفيذية والمؤسسات الخدمية على حدود البلاد، وخاصة معبر خسروي، على أهبة الاستعداد لتقديم الخدمات لزوار الاربعين، ويجري اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان عودة سلسة وآمنة للزوار.