البث المباشر

العامل البرتقالي ومأساة فيتنام

الأربعاء 13 أغسطس 2025 - 14:00 بتوقيت طهران
تنزيل

فيديوكاست- إذاعة طهران: فيديوكاست خاص يتحدث عن ذكرى الغزو الأمريكي لفيتنام في الحرب التي شهدت أكبر استخدام للأسلحة الكيميائية لمحاربة مدرسة فكرية سميت بالشيوعية.

كان هناك شريط برتقالي حول هذا البرميل... هذا وحسب !

لكن ما احتواه بداخله كان السبب في تدمير مستقبل ملايين البشر.

كان يسمى "العامل البرتقالي". صنع في الولايات المتحدة.

انتشر في غابات فيتنام ولاوس وكمبوديا. واليوم بعد خمسين عامًا، يولد أطفال قد عوقبوا قبل ولادتهم.

تمر علينا هذه الأيام الذكرى السنوية لبدء الغزو الأمريكي لفيتنام.

حيث قامت الطائرات الأمريكية بين عامي 1961 و1971، برش حوالي 74 مليون لتر من المادة الكيميائية علي جنوب فيتنام وحتى المناطق الحدودية بين لاوس وكمبوديا، وقد كان 12 مليون لتر منها عاملا برتقاليا خالصا.

شهدت حرب فيتنام في الواقع أكبر استخدام للأسلحة الكيميائية لمحاربة مدرسة فكرية سميت بالشيوعية.

نظرية "الدومينو" قالت بأنه إذا تحولت دولة واحدة إلى الشيوعية، فإن الدول المحيطة ستحذو حذوها.

ونتيجة لذلك، هاجمت الولايات المتحدة لاوس وكمبوديا أيضًا.

وبعد الحرب، فقد واجهت الشكاوى التي رفعت حول الآثار الرهيبة للأسلحة الكيميائية على أجيال ذلك اليوم وما بعده؛ واجهت إما الرفض أو كما هو الحال في ملف المرأة الفرنسية الفيتنامية عام 2024 في محكمة باريس، والذي تم تخزينه في الأرشيف.

ولكن لماذا يتكرر هذا النمط من العنف والنهب حقًا؟

ما هي جذوره؟ الدين؟ العرق؟ المدرسة الفكرية؟.

دولة بنيت علي أساس الحروب واحتلال أراضي الهنود، ونمت من خلال استعمار موارد الدول الأخرى ونهبها ، وهي تحافظ على قوتها من خلال النفوذ العسكري والاقتصادي في العالم، لماذا لا تتوقف عن فعل هذا؟.

لقد مرت خمسون عامًا، لكن صور الأنقاض والجثث الهامدة والعيون المرعبة لا تزال تتكرر.

غابات جنوب شرق آسيا في ذلك اليوم، واليوم أزقة غزة وشوارعها.

يبدو الأمر كما لو أن سيناريو قديما يُعاد تمثيله، بممثلين جدد والمخرج نفسه خلف الكواليس.

برأيكم ما هي الدولة التالية؟.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة