وبحسب البيت الأبيض، ينصّ الأمر على رفع العقوبات عن سوريا كدولة، مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الرئيس السابق بشار الأسد، وكلّ ما له علاقة بالنظام السوري السابق.
وذكر البيت الأبيض أنه بموجب الأمر، يُكلّف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بمراجعة عدد من التصنيفات، أبرزها تصنيف "هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابية، وتصنيف أحمد الشرع كإرهابي عالمي، إضافة إلى مراجعة تصنيف سوريا كـ"دولة راعية للإرهاب".
هذا ويسمح الأمر بتخفيف قيود التصدير على بعض السلع، ويسقط القيود المفروضة على بعض المساعدات الأجنبية المقدّمة إلى سوريا، ويوجّه كذلك بدراسة سُبل تخفيف العقوبات في الأمم المتحدة لدعم "الاستقرار في سوريا".
وكان ترامب قد أعلن في أيار/مايو الماضي، في السعودية، نيّته رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.