وفي حديثه مع إذاعة طهران العربية خلال برنامج "فلسطين اليوم"، أشار العميد نضال زهوي، رئيس قسم الاستراتيجية في مركز دراسات الانتروستراتيجية، إلى أن إسرائيل تسعى إلى تنفيذ حرب نفسية ضد الفلسطينيين، لكن هذه الاستراتيجية قد انقلبت عليها، خاصة مع الضغوط الأوروبية والدولية المتزايدة لوقف العمليات العسكرية.
كما أضاف أن هناك تبايناً في المواقف بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الوضع في غزة، مما يزيد من تعقيد الأمور.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية قد نفذت هجمات نوعية ضد جيش الاحتلال، مثل الكمائن والهجمات المباغتة، مما ساهم في إضعاف القوة البشرية للجيش الإسرائيلي وزيادة الخسائر في صفوفه، مما يعكس صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان.
واكد العميد زهوي أن الوضع الحالي في إسرائيل يظهر عدم وجود نصر حقيقي في غزة، حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية لتحسين صورتها أمام الجمهور من خلال العمليات العسكرية، لكنها تواجه تحديات كبيرة في جمع المعلومات الاستخباراتية.
وفيما يتعلق بالموقف اليمني، أشار إلى أن إضافة ميناء حيفا إلى قائمة الأهداف قد يغير الديناميكيات في الصراع، حيث يُعتبر هذا الميناء حيوياً للاقتصاد الإسرائيلي، والضغط عليه قد يؤثر بشكل كبير على الوضع الاقتصادي والنفسي في إسرائيل.
أما بالنسبة لتطور الأحداث في الأسابيع المقبلة، قال العميد نضال زهوي يبدو ان اسرائيل ستسعى إلى تصعيد عملياتها في محاولة للهروب من الأزمات الداخلية والخارجية التي تواجهها.