وأفادت مصادر محلية بأنّ الغارات استهدفت مقر كتيبة الإشارة وأطراف مستشفى تشرين العسكري السابق شمال دمشق، كما طالت معسكرات ومواقع ومستودعات عسكرية في السلسلة الجبلية المحيطة بمناطق حرستا وبرزة والتل، ما أدّى إلى استشهاد مدني، ووقوع جرحى.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ "إسرائيل" هاجمت في دمشق أماكن لم تُستهدف في الماضي.
وفي محافظة حماة، استهدفت الغارات مستودعاً للدفاع الجوي ضمن معسكر قديم للجيش السوري في محيط بلدة شطحة، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص.
كما نفّذت الطائرات الإسرائيلية غارات على محافظة إدلب شمال غرب سوريا، واستهدفت منطقة الشعرة في ريف اللاذقية الأمر الذي أدى إلى إصابة شخصين، وفق وسائل إعلام سورية.
وفي الجنوب السوري، أغارت الطائرات الإسرائيلية على محيط بلدة موثبين في ريف درعا الشمالي، واستهدفت أيضاً معسكرات الفوج 175 التابعة للجيش السوري السابق في مدينة ازرع.
وعلّق المرصد السوري لحقوق الإنسان على الغارات الإسرائيلية، قائلاً إنّ "سوريا تتعرض لأعنف موجة غارات وقصف جوي منذ بداية العام".
وهبطت طائرات مروحية إسرائيلية في السويداء جنوبي سوريا، وقامت بتفريغ شحنة مساعدات، وفق مصادر محلية.
وفجر الجمعة، أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، مهاجمة طائراته منطقة قريبة من القصر الرئاسي في دمشق حيث يقيم رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع.
وعقب الهجوم، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الأمن يسرائيل كاتس، إنّ "هذه رسالة واضحة للحكومة في دمشق، ولن نسمح بنشر قوات سورية جنوبي دمشق، فيما حذّر كاتس من أنّ "إسرائيل ستردّ بقوة إذا فشلت الحكومة السورية في حماية الأقلية الدرزية.
وشهدت مناطق عدّة جنوبي العاصمة دمشق، هجمات نفذها مسلحون من القوات الرديفة للحكومة، تصدى لها مسلحون محليون، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وأعاد التوترات إلى الواجهة وأثار المخاوف من تصاعد العنف الطائفي، ولا سيما أنّ المناطق ذات أغلبية درزية.