وقال الرئيس التنفيذي للشركة، علي نوروزي، أن الشركة حققت نجاحاً كبيراً في إنتاج النظائر المستقرة، بما في ذلك إنتاج سداسي فلوريد الإيريديوم، الذي يُستخدم في علاج سرطان الرأس والرقبة والثدي. كما تم إنتاج ثاني أكسيد التيلوريوم، الذي يُستخدم في تشخيص وعلاج سرطان الغدة الدرقية.
وأضاف نوروزي أن الشركة بدأت أيضاً بإنتاج زينون 129، الذي يُستخدم في تصوير الرئة بالرنين المغناطيسي، ومن المتوقع الاستفادة منه هذا العام.
وأكد أن المرحلة الثانية والأخيرة من بناء المركز الوطني لبحوث وإنتاج النظائر المستقرة قد بدأت، مما سيمكن البلاد من تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالاندماج النووي، أشار نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية إلى أن البنية التحتية اللازمة لتحقيق قفزات كبيرة في هذا المجال قد تم إعدادها، مع التركيز على تطوير مفاعل شمس توكاماك.
وأكد أن خطط فصل نظائر الزينون 129 و124، المستخدمة في علاج السرطان، ستكون على جدول الأعمال في عام 1404.
كما أشار إلى أهمية بناء مركز لفصل نظائر الإيريديوم والتيلوريوم، مع خطط لإحياء "المركز الوطني للاندماج" وتطوير البنية التحتية اللازمة.
وأكد نوروزي أن التصاميم قد شارفت على الانتهاء، وأن الشركة ستدخل هذا العام مرحلة بناء وتوريد مفاعل توكاماك متوسط الحجم، مما سيعزز مكانة إيران كدولة رائدة في هذا المجال على المستوى العالمي.