وذكرت سرايا القدس في بيانها أن صفارات الإنذار دوت في عدة مستوطنات شمال قطاع غزة، بينما أكد جيش الاحتلال إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه تلك المستوطنات.

يأتي هذا التصعيد بعد استئناف إسرائيل لحملتها العسكرية على غزة، والتي تُعتبر أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير الماضي.

والثلاثاء الماضي، استأنفت” إسرائيل” بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع.

ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يومًا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و “إسرائيل”، بدأ في 19 يناير الماضي.

وكان مطار "بن غوريون"، تعرَض لأكثر من استهداف خلال الأسبوع المنصرم، تسببت بعضها بتوقف الملاحة الجوية فيه، بشكل مؤقت، وذلك في إطار التصعيد الذي تنفذه القوات المسلحة اليمنية رداً على عودة الاعتداءات والمجازر بحق المدنيين في قطاع غزة. 

وفي تطور متزامن، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف مطار "بن غوريون" الإسرائيلي بصاروخين، أحدهما باليستي من نوع "ذو الفقار" والآخر فرط صوتي "فلسطين 2"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني".

كما كشفت عن اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، في تصعيد يُعد الثاني خلال 24 ساعة.

وقال العميد يحيى سريع، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، أن استهداف مطار بن غوريون جاء "نصرةً للشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى استخدام صواريخ باليستية من طراز "ذو الفقار" و"فلسطين 2".

ودعا العميد سريع جميع الأحرار في الأمة إلى القيام بواجباتهم تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدًا استمرار القوات المسلحة اليمنية في استهداف العمق الإسرائيلي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

تجدر الإشارة إلى أن مطار بن غوريون تعرض لعدة هجمات خلال الأسبوع الماضي، مما أدى إلى توقف مؤقت في الملاحة الجوية، في إطار التصعيد المستمر من قبل القوات المسلحة اليمنية ردًا على الاعتداءات ضد المدنيين في غزة.