وأكد إسلامي أن إيران واصلت العمل في المحطة بفضل جهود شبابها وعلمائها، دون السماح للعقوبات والضغوط الخارجية بإعاقة تقدمها.

وأشار إلى أن "دول الاستكبار"، بما في ذلك الولايات المتحدة، حاولت مواجهة إيران عبر فرض عقوبات اقتصادية ظالمة، لكن الشعب الإيراني صمد وواجه هذه التحديات بإرادة قوية، مما أدى إلى تحقيق انتصارات متتالية في مختلف المجالات، بما في ذلك التطور النووي.

وأوضح أن موقع محطة دارخوين كان مخصصاً قبل انتصار الثورة الإسلامية لبناء محطة كارون النووية بقدرة 300 ميغاواط، وقد قررت منظمة الطاقة الذرية الإ

وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن دول الاستكبار التي حاولت مواجهة إيران تدرك جيداً أن طريق الشهداء لا يزال مستمراً، مشيراً إلى أن إيران لم تتوقف رغم العقوبات والضغوط. 

وأوضح إسلامي أن الموقع الحالي تابع لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وكان مخططاً له قبل انتصار الثورة الإسلامية أن يُبنى فيه محطة كارون النووية بقدرة 300 ميغاواط. وأضاف: "وفقاً لبرامج المنظمة لتطوير المحطات النووية، قررنا، متوكلين على الله، استئناف إنشاء هذه المحطة."

وأشار إلى أن العمل بدأ بإعادة تأهيل البنية التحتية في المنطقة، ويجري حالياً تنفيذ مشروع إنشاء محطة كارون النووية. كما أكد أن الولايات المتحدة حاولت قبل 12 عاماً وقف بناء محطة دارخوين، لكنها فشلت، وذلك بفضل جهود الشباب والعلماء الإيرانيين الذين واصلوا العمل، مما جعل المشروع أحد مظاهر تقدم البلاد.

وأضاف إسلامي: "يعلم العالم أن إيران تمتلك المعرفة في بناء المحطات النووية، ولن نتوقف بسبب الضغوط أو العقوبات. سنواصل الطريق الذي رسمناه لتحقيق أهدافنا." وتابع بالإشارة إلى توجيهات قائد الثورة الإسلامية بأن إيران يجب أن تكون من بين الدول المصنّعة للمحطات النووية، مؤكداً أن البلاد أصبحت لاعباً رئيسياً في هذا المجال على المستوى العالمي.

كما أشار إلى الدور الإيجابي للطاقة النووية في مجالات متعددة، مثل الطب والزراعة، مستشهداً بافتتاح مركز جديد في مدينة أهواز جنوب غرب إيران.

وختم إسلامي بالتأكيد على أن الأعداء لن يتمكنوا من منع إيران من تحقيق أهدافها، سواء عبر اغتيال العلماء أو زيادة العقوبات. ودعا الجيل الحالي إلى الإيمان بمبادئ الثورة الإسلامية والثبات عليها، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى تحقيق أعلى المستويات من الإنجازات والتقدم.