جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الدكتور وثوق على هامش المؤتمر الدولي الرابع لدول غرب آسيا وشمال أفريقيا لعلاج العقم، حيث أكد أن إيران تقدم خدمات ومنتجات متنوعة في مجال علاج العقم، ودعا دول العالم إلى الاستفادة من هذه المنتجات.
وأوضح أن إيران تتمتع بسمعة عالمية في مجال علاج العقم والطب الترميمي لثلاثة أسباب رئيسية: أولاً، ارتفاع معدلات نجاح الخدمات المقدمة في هذا المجال؛ وثانياً، مراعاة المبادئ الأخلاقية الطبية والقضايا الدينية التي تهم المسلمين، مما يجعلها وجهة مفضلة للإيرانيين والمسلمين حول العالم؛ وثالثاً، انخفاض تكلفة العلاج مقارنة بالدول الأخرى.
من جهته، أكد نائب رئيس قسم الدعم في معهد رويان للأبحاث أن إيران تحتل حالياً المرتبة الثانية في المنطقة في استخدام الخلايا الجذعية متعددة القدرات، مشيراً إلى توفر منتج لعلاج الأمراض الجلدية والتناسلية في الأسواق، مع توقع إطلاق منتجين آخرين للعناية بالبشرة بحلول العام المقبل.
كما أشار إلى وجود تقنية متطورة لإنشاء أعضاء شبيهة للأغراض السريرية باستخدام الخلايا الجذعية في المختبرات.
بدوره، أعرب رئيس معهد رويان للأبحاث عن أمله في أن يسهم المؤتمر في إعادة منطقة غرب آسيا إلى مكانتها الحقيقية في مجال البحث العلمي والعلاج الطبي.
كما أشار مدير الأبحاث والتكنولوجيا في المعهد إلى تعزيز التعاون الدولي من خلال 51 عقداً ومذكرة تفاهم مع دول أجنبية، بما في ذلك اتفاقيات هذا العام مع العراق وقبرص.
واختتم الدكتور افشار زاده، رئيس المعهد، حديثه بالتأكيد على أن منتجات المعهد تضاهي في جودتها منتجات الدول المتقدمة، مما يعكس التقدم الكبير الذي حققته إيران في مجال الطب والبحوث العلمية.