واعتبر بقائي إجراء الحكومة الأمريكية بفرض عقوبات على مجموعة من الكيانات الطبيعية والاعتبارية الإيرانية بزعم دورها في بيع النفط الخام الإيراني غير مبرر على الإطلاق وأكد أنه يخالف القواعد والمعايير الدولية.
وأضاف: إن قرار الادارة الأمريكية بالضغط على الشعب الإيراني من خلال منع التجارة المشروعة مع شركائها الاقتصاديين هو إجراء غير شرعي وغير قانوني.
وتابع بالقول: تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمريكا مسؤولة عن عواقب مثل هذه الإجراءات الأحادية و المتغطرسة.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قد وصف سياسة الضغوط القصوى، بالفاشلة، مصرحا بأن الأشخاص الأذكياء يختارون "العقلانية القصوى" بدلا من سياسة "الضغوط القصوى" الفاشلة.
وكتب عراقجي، في مدونة على منصة "اكس" مساء الأربعاء، ردا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة بشأن إعادة فرض العقوبات القصوى على إيران: "ما يسمى بالضغوط القصوى هو تجربة فاشلة". تكرار ذلك لن يؤدي إلا إلى "المقاومة القصوى" مرة أخرى. الأشخاص الأذكياء يختارون "العقلانية القصوى" بدلاً من ذلك.
وأضاف: "بالإضافة إلى كونها طرفاً ملتزماً بمعاهدة حظر الانتشار النووي وغيرها من وثائق حظر الانتشار النووي العالمية، فقد اعلنت إيران صراحة في السابق بأنها "لن تسعى إلى امتلاك أو إنتاج أو الحصول على أسلحة نووية تحت أي ظرف من الظروف".
وقال عراقجي: "ليس من الصعب التوصل إلى ضمانات عملية بأن إيران لن تحصل على سلاح نووي، شريطة ان يتم بالمقابل تقديم ضمانات ملموسة لإنهاء فعال للإجراءات العدائية ضد إيران، بما في ذلك الضغوط الاقتصادية والعقوبات".