البث المباشر

مقتل اسرائيلي وجرح 6 اخرين وعدوان على جنوب لبنان

الجمعة 31 يناير 2025 - 10:09 بتوقيت طهران
مقتل اسرائيلي وجرح 6 اخرين وعدوان على جنوب لبنان

تخوض المقاومة الفلسطينية معارك شرسة مع الاحتلال الصهيوني في جنين واستهداف جنوده وآلياته، واستدراج قوة من لواء "غولاني" الى منزل مفخخ وتفجيره، فيما يواصل العدو اعتداءاته على جنوب لبنان رغم انتهاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب.

واعلنت كتيبة جنين، تنفيذها كميناً في منزل تم تفخيخه ضمن عملية هندسية معقّدة، واستدرجت إليه قوة من لواء "غولاني" في "جيش" الاحتلال، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.

وقالت الكتيبة إنّ الكمين كان رداً على كلام وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي أعلن الحرب على الضفة الغربية.

وكانت كتيبة جنين في سرايا القدس أعلنت أنّ مقاتليها يخوضون معارك ضارية ضدّ قوات الاحتلال ويُمطرون قواته وآلياته العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص، وسقوط ثلاث جرحى من الاسرائيليين.

كما اعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الخميس، مقتل احد جنوده وإصابة 6 آخرين في اشتباك داخل منزل بمخيم جنين.

ويواصل الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، والذي أسفر عن استشهاد 17 مواطنًا وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.

فيما قالت مصادر صحافية فلسطينية ان قوات الاحتلال فجرت عدداً من المنازل بعد اخلائها وقامت باحراق خيماً تجارية في مخيم طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.

وكشفت وسائل اعلام اسرائيلية ان الاجهزة الامنية هددت زكريا الزبيدي بالاغتيال في حال عاد الى نشاطه في صفوف المقاومة.

وفي جنوب لبنان يواصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته على الجنوب ولا في قرى الحافة الامامية عند الحدود مع فلسطين المحتلة، على الرغم من انتهاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب، وفق اتفاق وقف إطلاق النار.

وتوغّلت جرّافة تابعة لـ"جيش" الاحتلال، اليوم الخميس، في اتجاه مقبرة بلدة الضهيرة التي كان تمركز فيها الجيش اللبناني في الأيام الماضية، واستهدف الاحتلال بالقصف المدفعي أطراف بلدة شبعا.

كذلك، ألقت قوات الاحتلال قنابل صوتية بالقرب من مسعفين في بلدة يارين أثناء بحثهم عن جثامين شهداء، وألقت محلّقة إسرائيلية قنبلة متفجّرة بالقرب من عائلة كانت تتفقّد منزلها في أطراف بلدة طلوسة، حيث نفّذت قوات الاحتلال تفجيراً، بحسب مراسلة الميادين.

بالتزامن، تراجعت 3 دبابات "ميركافا" إسرائيلية وجيبان عسكريّان إسرائيليّان من شمال بلدة يارون إلى جنوب شرقها، وقد دخل عدد من المواطنين إلى البلدة من الجهة الشمالية بعد تراجع قوات الاحتلال.

وقبل يومين، شنّ الاحتلال غارتين على منطقة النبطية، جنوبيّ لبنان؛ الأولى على النبطية الفوقا، والثانية على زوطر الشرقية، ما أدّى إلى جرح 20 شخصاً.

وفي السياق، قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس - بلاسخارت، ورئيس بعثة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، إن المهلة الزمنية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل"، ودخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، "لم يتم الالتزام بها بعد".

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة