كانت هذه أمنيات تحوّلت، بفعل العدوان المجرم وطول أمد الحرب وخذلان ذوي القربى، إلى أوهامٍ في اعتقاد الكثيرين، لكنها اليوم صارت حقيقة، وتبدأ المدينة الجريحة في تضميد جراحها ولملمة شعثها وإطلاق دموعها الحبيسة من أحزان ما مضى، إلى رحابة الفرج والانتصار.