واوضحت الكتائب ان قوة من المجاهدين اشتبكت مع قوة صهيونية قوامها 15 جنديا في بيت لاهيا وأجهزت عليهم من المسافة صفر، ومقتل نحو 3 جنود في استهداف دبابة من نوع ميركافا بقذيفة تاندوم قرب منطقة الصفطاوي في جباليا شمال القطاع.
فيما قتل نحو 7 اسرائيليين خلال استهداف دبابة "ميركافا" وناقلة جند بقذيفتي "الياسين 105" في منطقة أصلان غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة ومقتل نحو 6 اسرائيليين.
كما قامت القسام بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين بدك قوات الاحتلال المتواجدة في محور "نتساريم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل، فيما شوهدت الطائرات الاسرائيلية تنقل عدداً من المصابين.
تدمير زوارق صاروخية وغواصات ومقتل 14 اسرائيلياً
اعلنت المقاومة الاسلامية في لبنان استهداف عمق الاراضي الفلسطينية المحتلة وشنت هجوماً بالمسيرات الانقضاضية على قاعدة حيفا البحرية، وتدمير عدداً من الزوارق الصاروخية والغواصات ومقتل 4 اسرائيليين.
وقاعدة حيفا تابعة لسلاح البحرية في "جيش" الاحتلال، وهي تضمّ أسطولاً من الزوارق الصاروخية والغواصات. وتقع القاعدة في شمالي حيفا، على بعد 35 كلم من الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وضمن معركة "اولي البأس" اعلنت المقاومة الاسلامية ان صلية من الصواريخ النوعية التي اطلقت من لبنان استهدفت منطقة حيفا، حيث دوت صفارات الإنذار في المدينة المحتلة و"الكريوت" شماليها، وسُمعت أصوات انفجارات.
وأجبر هذا القصف الصاروخي أكثر من 300 ألف مستوطن على الفرار نحو الملاجئ، خلال ساعات الفجر الأولى، بينما تم نقل 3 جرحى إلى مستشفى "رمبام"، بعد إصابتهم نتيجة التدافع في أثناء توجّههم إلى الملاجئ.
واستهدفت المقاومة الإسلاميّة قاعدة شراغا والتي تضم المقر الإداري لقيادة لواء غولاني شمالي مدينة عكا المُحتلّة، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخيّة، كما استهدفت موقع الإنذار المُبكر "يسرائيلي" وهو مركز جمع استخباري رئيسي يتبع لفرقة الجولان 210 على قمّة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل، بصليةٍ صاروخيّة.
وللمرة الأولى، استهدفت المُقاومة الإسلاميّة، قاعدة "حتسور" الجوية والتي تُعتبر جناح جوي رئيسي يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 150 كلم، شرقي مدينة أسدود، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
وتصدى مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة لطائرة مسيّرة اسرائيليّة من نوع هرمز 900 في أجواء القطاع الغربي، بصاروخ أرض – جو، وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وللمرّة العاشرة في يوم الخميس، استهدف مجاهدو حزب الله، تجمّعاً للاحتلال عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وذلك بعد استهداف 9 تجمّعات في المنطقة نفسها، بصليات صاروخية، والطائرات المسيرة، وشوهدت طائرات العدو وهي تنقل نحو 7 قتلى وعددا من المصابين.
وسقوط 3 قتلى واصابة 4 اخرين خلال الهجوم الجوي الذي شنته المقاومة باسراب من المسيرات الانقضاضية على تجمعّين لقوات الاحتلال في بلدتَي يارون وشمع، وتجمعّين لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنتَي المنارة ويرؤون، بصليةٍ صاروخية لكلٍ منها.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، تجمّعين لقوات الاحتلال، في مستوطنة المطلة وعند الأطراف الجنوبيّة لمدينة الخيام، بصليةٍ صاروخيّة لكلٍ منها وذلك عند الساعة 03:15 بعد ظهر الخميس.
وقتل نحو 4 جنود خلال هجوم جوي شنته المقاومة الاسلامية بسرب من المسيرات الانقضاضية على تجمع لقوات جيش الاحتلال في مستوطنة كريات شمونة، التي أصابت أهدافها بدقّة.
المقاومة العراقية تدك اطراف حيفا بالطائرات المسيرة
من جهة اخرى أعلنت المقاومة الاسلامية في العراق، أنها ضربت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في جنوب فلسطين المحتلة بواسطة الطيران المسيّر، مؤكدة على مواصلة ضرب اهداف العدو الصهيوني حتى ينهي عدوانه على غزة ولبنان.
ويأتي هذا الإعلان بعد عمليتين أخريين نفذتهما المقاومة الإسلامية في العراق، ضدّ هدفين عسكريين تابعين للاحتلال في جنوبي الأراضي المحتلة وشماليها، بواسطة الطيران المسيّر أيضاً.
وتقول المقاومة الإسلامية في العراق إنها تقوم بعملياتها "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".