وحققت المجموعة الناشئة في "جامعة أميركبير للتكنولوجيا" المعرفة التقنية لتصنيع بطاريات الرصاص الحمضية الفائقة وتمكنت من الحصول على جائزة إيران نانو 2024.
وبحسب هذا التقرير، فقد رافق البرنامج الختامي للمعرض الدولي الخامس عشر للنانو والميكرو التعريف بأفضل الشركات الناشئة، الذي أقيم في المعرض الدولي بطهران.
وشاركت هذا الحدث 98 شركة ناشئة متخصصة في النانو، وتم تقديمها كأفضل فرق الشركات الناشئة من خلال تصويت الحكام.
منحت جائزة أفضل ابتكار لهذا العام إلى الشركة الناشئة "Gam Energy" من مختبر الجرافين والمواد المتقدمة (GAM) بجامعة أميركبير للتكنولوجيا. وتشمل هذه الجائزة تمثالًا لأفضل ابتكار، و100 مليون تومان نقدًا و50 مليون تومان من رصيد شبكة المختبرات الاستراتيجية.
المنتج الذي قدمه هذا الفريق هو بطارية الرصاص الحمضية الفائقة، والتي تتضمن درجة محدثة من بطاريات الرصاص الحمضية باستخدام تقنية النانو.
وتم في هذا المشروع، وباستخدام تقنية "إيروجيل الغرافين"، تعديل الألواح الموجودة في بطارية الرصاص الحمضية، مما أدى إلى زيادة عمرها بمقدار الضعفين وزيادة قدرتها بنسبة 25%.
ومدير هذا المشروع هو الدكتور آرش قاضي تبار ، خريج الماجستير والدكتوراه وما بعد الدكتوراه من جامعة أميركبير للتكنولوجيا وأيضا عضو هيئة التدريس في معهد الألوان للأبحاث، بالإضافة إلى الدكتور مالك نادري أستاذ متفرغ في كلية الهندسة للمواد والمعادن من جامعة أميركبير للتكنولوجيا، ومنذ عام 2021م، مارسا نشاطهما لهذا المنتج التكنولوجي في مجال البطاريات وفي عام 2024م، فازا بالجائزة الرئيسية لمعرض "إيران نانو".
وكان لباحثي جامعة أميركبير للتكنولوجيا، مثل السيدة المهندسة فهيمة غلامي، السيد المهندس شاهين اسفندياري والسيد جواد أصغري تعاون مستمر في هذا المشروع.
تمت عملية البحث والتطوير لهذا المنتج بدعم من شركة خاصة منتجة لبطاريات الرصاص الحمضية، تحت عنوان "شركة إيران للبلاتين" انطلاقا من عام 2021م، وبدعم من الشركة والنشاط المستمر لمجموعة ناشئة باسم "Gam Energy"، تم الإنتاج للبطاريات كهذه في المصنع والذي يعتمد على البنية التحتية القائمة وذي كفاءة اقتصادية عالية وقد نجح وحصل هذا المنتج على الموافقات اللازمة.
وكانت إدارة التكلفة وجدوى التنفيذ في مصنع إنتاج البطاريات في البلاد من بين التحديات الرئيسية للمشروع، والتي تم حلها بنجاح بالتعاون بين هاتين المجموعتين.
يعد هذا المشروع مثالا على مشاريع الربط بين الصناعة والتقنيين الجامعيين، والتي فازت خلال 3 سنوات من النشاط البحثي بجائزة أفضل ابتكار لهذا العام بين الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا النانو في البلاد.