البث المباشر

إيران اليوم تعد الدولة الخامسة لانتاج المعدات الجينية في العالم

الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 22:39 بتوقيت طهران
إيران اليوم تعد الدولة الخامسة لانتاج المعدات الجينية في العالم

أشار رئيس هيئة الطب العدلي في ايران إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعد اليوم خامس دولة منتجة للمعدات الجينية في العالم، وقال: الآن، بالإضافة إلى المعايير الدولية، أصبحت هذه المعدات حاصلة على موافقات وزارة الصحة، والعقوبات القاسية التي فرضتها الولايات المتحدة هي القوة الدافعة لزملائي في دائرة الطب الشرعي.

بحسب ما ذكره مراسل وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس مسجدي أراني، اليوم الاثنين، قال عضو المجلس الإداري لمحافظة طهران، في قاعة الجمعية الشهيد بهشتي في منظمة الطب الشرعي، في حفل تكريم مدير عام الطب الشرعي لمحافظة طهران، الذي حضره رئيس المحكمة العليا علي القاصي مهر والمدعي العام علي صالحي ولفيف من الأعضاء، قال: إن الطبيب الشرعي هو مثال واضح للعلم المفيد والمبني على المعرفة ويمكن أن يلعب دورا في تحقيق العدالة. وهو مزيج من الطب والقانون والشريعة.

وأشار إلى الأحداث المهمة خلال العقود الأربعة للثورة الإسلامية في مجال الطب الشرعي، وأضاف: قبل 20 عاما، كان رأي الطب الشرعي يعتبر مجرد رأي استشاري، أما الآن فترى الخبراء والمتخصصون في الطب الشرعي الطب جزء لا يتجزأ من عملية الإجراءات والعدالة.

وأشار رئيس جهاز الطب العدلي إلى نشاط 470 مركزا خدميا في عموم البلاد، وأضاف: "مراكز الطب العدلي تقوم بالعمل الجهادي في طريق الاكتفاء الذاتي".

وربما يكون دور خبراء الطب الشرعي في عملية المحاكمة أكثر أهمية من دور القاضي.

وقال علي القاصي مهر، رئيس قضاة محافظة طهران: إن الطب الشرعي في محافظة طهران له شروط ومكانة مختلفة تمامًا وهو ليس مسؤولاً عن تقديم الخدمات في طهران فحسب، بل في الحالات المهمة، فهو يجيب أيضًا على المسائل التي تتم الإشارة إليها. طهران من المدن. ومن هذا المنطلق، فإن الطب الشرعي في محافظة طهران هو المسؤول عن إعلان الرأي بالإضافة إلى طهران في جميع أنحاء البلاد.

وأشار إلى الدور المهم للحكم في العملية القضائية، وأضاف: إن مسألة العدالة ومسؤولية الحكم هي مسألة خطيرة ومعقدة للغاية، وربما يمكن القول أن مسألة الحكم هي من أكثر المسائل تنوعا وتعقيدا وتنوعا. المسائل المهمة، وعندما يسند الحكم إلى القاضي، في مسألة ما، فإن إعلان الرأي وإصدار الحكم وإصدار الحكم بإنفاذ الحق وتنفيذ العدالة بين الأطراف في الدعوى، لا يعني أنه لديه علم بجميع الأمور وجميع المجهول.

وأضاف القاصي مهر: قضايا مختلفة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية تحال إلى المحاكم، وهناك قضايا كثيرة على طاولة المحكمة للتميز في الخصام وتنفيذ العدالة والقاضي من يجب أن يتعامل مع هذا الأمر، لذلك يجب أن يكون على علم بالأمور.

وقال رئيس قضاة محافظة طهران: بعض القضايا المهمة تتعلق بمجال الطب الشرعي وتتعلق بشكل أساسي بالفحوصات الطبية وغالباً ما تتعلق بجسم الإنسان وعقله وروحه وسبب الإصابات والأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة والأمراض التي يقع في مجال الطب الشرعي.

وأضاف القاصي مهر: القاضي يتولى مجالا حساسا للغاية في مجال القضاء وإنفاذ الحقوق، ورغم أنه يقال إن القاضي هو الذي يصدر الحكم والقرار النهائي في القضايا، إلا أن هذه الأحكام تكون بناء على الرأي. الطب العدلي ولأنه طب تقني ومتخصص وفي نفس الوقت معقد؛ ولذلك فإن المعيار والأساس في قرار القاضي هو رأي أخصائي الطب الشرعي؛ ولذلك فإن دور الطب العدلي في النظام القضائي والإجراءات القضائية هو دور مهم وواضح.

وأضاف: أهم القضايا القضائية تتعلق بشكل رئيسي بإزهاق الأرواح والقتل، فالأمر الحاسم والتأكد من سبب الوفاة هو عمل خبير الطب الشرعي، وهو ما لا يستطيع الجميع التعامل معه.

وفي إشارة إلى مسؤولية الطب الشرعي في عملية المحاكمة، قال القاصي مهر: الخبراء الذين بعلمهم وخبرتهم يعبرون عن رأيهم في النيابة العامة والمحكمة، عليهم مسؤولية أعلى من القاضي، لأن خبراء الطب الشرعي يحلون الغموض والمجهول في القضية بوضوح واضح ويساعد القاضي في إصدار حكم عادل.

وأشار رئيس قضاة محافظة طهران: إذا أردنا أن يكون لدينا حكم صحيح وعادل ودقيق مبني على المعايير والحقائق، فنحن بحاجة إلى خبراء يعتمدون على العلم والمعرفة وعلى أساس الواقع.

وقال القاصي مهر: نتوقع من الطب الشرعي أن يؤدي دوره بالشكل الصحيح في إطار القوانين والأنظمة حتى نكون مسؤولين أمام الشعب في أداء رسالتنا وكسب ثقة الناس في النظام القضائي.

وأشار إلى دور خبراء الطب الشرعي، مذكراً بأن خبراء الطب الشرعي متواجدون في مسرح الجريمة إلى جانب المحققين والضباط منذ بداية الجريمة، وآراء الخبراء الشاملة والكاملة وفي الوقت المناسب فعالة للغاية في العملية القضائية.

وذكر رئيس قضاة محافظة طهران أن الخط الأحمر للطب الشرعي يجب أن يكون الصحة في القيام بالعمل المتخصص، وقال في الوقت نفسه إنه ينبغي التأكيد والتأكيد على منع التسلل وتطبيق الرأي.

وأكد القاصي مهر على إتقان وخبرة الطب العدلي في عملية المحاكمة، وقال: من المتوقع أن يكون لدى المتخصصين في الطب العدلي إتقان ونبل في المسائل التي تحال إليهم، لأنه في بعض الأحيان يتم إعطاء آراء متضاربة، في حين أن يجب التعامل مع المشكلات الفنية بطريقة قد يكون بها الحد الأدنى من الأخطاء.

وأكد على إعلان الآراء في الوقت المناسب في القضايا، وأضاف: في بعض القضايا يتم إعلان الآراء بطريقة تجعل القاضي يشكك؛ ولذلك فإن إبداء الرأي الواضح الذي لا لبس فيه هو من أساسيات الطب الشرعي.

وأشار رئيس قضاة محافظة طهران: في إحدى القضايا المهمة خلال أعمال الشغب، كان رأي الطبيب الشرعي حاسما وكان سبب وفاة الشخص المصاب نتيجة الضربة التي كانت مهمة ومؤثرة في القرار . هل كانت ضربة واحدة أم أكثر؟ وفي أي منطقة أدى إلى الوفاة؟ والمهم. كم عدد الأشخاص الذين يجب محاكمتهم كمشاركين في جريمة القتل ومحاكمتهم بتهمة المشاركة والتعاون في جريمة القتل بناء على رأي الطب الشرعي.

وأضاف: سواء كانت إحدى الضربات أو جميعها قاتلة، وسواء كانت الضربة من الرأس أو من أجزاء أخرى قاتلة، فهذا أمر مهم وهذه مسائل تغير المعادلة واتجاه التحقيق. ولذلك فإن إبداء الرأي في الوقت المناسب وإبداء الرأي الدقيق والصريح المبني على النتائج العلمية من الأمور التي يجب أن يهتم بها خبير الطب الشرعي.

قال القاصي مهر: الصحة مهمة في العمل لأن حياة الإنسان في يد الطبيب الشرعي، لأن ذلك الرأي قد يؤدي إلى تبرئة الشخص أو القصاص، أو في بعض الأمور قد تتوقف سمعة الشخص على إعلان رأي الطبيب الشرعي. ولذلك فإن الإيمان والاعتقاد والصحة لها أهمية كبيرة في الطب الشرعي، وليس أمراً عادياً أنه إذا حدث خطأ في موقف التحقيق نعوضه لاحقاً، لانه يدخل في سمعة الاشخاص واموالهم.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة