"لم يكن الكيان الصهيوني بمقدوره القيام بهذا الهجوم وبهذه الطريقة لولا التنسيق مع الولايات المتحدة ودعمها. وتظهر التقارير أن جو بايدن، وفي اتصالاته مع نتنياهو، قدم توصيات له بتنفيذ هذا العدوان وبطريقة رادعة.
يظهر هذا الدعم والتعاون الصهيو أمريكي الخفي أن الولايات المتحدة شريكة استراتيجية للكيان الصهيوني كما سبق ذلك في الهجمات التي شنها الكيان على لبنان وغزة وسوريا. يؤكد هذا الحدث أن هذه العملية هي أكثر من مجرد صراع بسيط.
"كانت لهذا الحادث العدواني ردود أفعال داخلية في إيران. في صباح الهجوم الصهيوني شهدت سوق الأوراق المالية الإيرانية نموا ملحوظا ، وكان رد فعل سوق الصرف الأجنبي هو خفض سعر الدولار، مما أرسل رسالة واضحة مفادها أن الشعب الإيراني يهتم بأمر أمن بلاده ".
لقد كانت هناك موجة من ردود الفعل الفكاهية على منصات التواصل الافتراضية، والتي تفاعلت مع الحدث من زاوية النقد بدل الخوف. الأمر الذي أكد أن الشعب الإيراني يحافظ على استقراره وأمن بلاده.
في غضون ذلك، بعثت إيران أيضاً برسالة واضحة مفادها أنها مستعدة للدفاع عن نفسها مهما كلف الثمن، وأعلنت أنه لن يبقى أي عدوان دون رد متناسب. وأكدت إيران أنها تحتفظ بحق الدفاع عن أمنها والرد على أي إجراء استفزازي بحق أمنها تحذر هذه الرسالة الكيان الصهيوني وحلفائه من أن أي عمل عدواني لن يمر دون رد.
"إن التعاون بين أمريكا والكيان الصهيوني في هذه العمليات وردود الفعل المتبادلة وضع منطقة غرب آسيا في موقف حساس. فهل ستؤدي هذه الاعتداءات والعدوان الصهيوني إلى توسيع الأزمة؟
شاركنا بآرائك
ولمزيد من التحليل تابع الفيديوهات القادمة."