وجاء في رسالة قائد الثورة الى شباب المقاومة يوم الخميس حول استشهاد المجاهد "السيد هاشم صفي الدين": انضم المجاهد الشجاع والمضحي، سماحة السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليه، إلى صفوف شهداء المقاومة، وزين سماء الجهاد في سبيل القدس الشريف بنجم متألق آخر.
واضاف: لقد كان الشهيد السيد هاشم صفي الدين من أبرز الشخصيات العظيمة في حزب الله وكان رفيقًا وناصرا دائمًا لسماحة السيد حسن نصر الله.
وتابع: ان حزب الله وبفضل حكمة وشجاعة قادة مثله، قد تمكن مرة أخرى من حماية لبنان من خطر التقسيم والانهيار، وإحباط تهديدات الكيان الغاصب الذي كان جيشه الشقي والظالم يتطاول (على لبنان) حتى الى بيروت أحيانًا.
واردف: إن شجاعته وتضحياته، إلى جانب باقي القادة والمجاهدين في محور نصر الله، هي التي رفعت خطر اغتصاب واحتلال جنوب لبنان، مثل الليطاني وصور وغيرها من المدن في تلك المنطقة، وضمها إلى فلسطين المغتصبة والمحتلة، وجاء بروح ومال وسمعة حزب الله القيمة الى الساحة لحفظ وحدة أراضي ذلك البلد، وأحبط مخططات الكيان الصهيوني المعتدي والمجرم.
واضاف: اليوم، قادة مثل السيد نصر الله والسيد صفي الدين ليسوا حاضرين في هذه الحياة ظاهريا، لكن روحهم وقيادتهم حاضرة في الميدان تدافع عن لبنان وشعبه الأعزل. اليوم، لا يزال حزب الله هو المدافع الاقوى عن لبنان والدرع الاكثر صلابة في مواجهة أطماع الكيان الصهيوني الذي يستهدف تقسيم لبنان منذ زمن بعيد.
وتابع: اليوم يسعى العدو إلى إنكار دور حزب الله التضحوي من أجل لبنان ولذلك يجب على الحريصين على لبنان ألا يسمحوا بان تُسمع هذه الأقوال الباطلة من أفواههم.
واكد بأن حزب الله حي ومزدهر، ويؤدي دوره التاريخي، وستواصل الجمهورية الإسلامية كما هو الحال دائمًا دعم المجاهدين في طريق القدس والمقاومين في مواجهة الاحتلال الذي تقوده العصابات الإجرامية الغاصبة لفلسطين، بإذن الله.
وقدم سماحته تعازيّه القلبية لعائلة الشهيد العزيز السيد صفي الدين وذويه ورفاقه سلاحه في جميع جبهات المقاومة.