وفي رسائل منفصلة بعثها اللواء محمد علي جعفري الى المسؤولين المدنيين والعسكريين والشخصيات الحوزووية والجامعية والاحزاب ومختلف المنظمات السياسية، أعرب فيها عن تقديره لدعمهم الواسع لحرس الثورة وادانتهم الشديدة للإجراء الاميركي غير القانوني في إدراج حرس الثورة على قائمة المنظمات الارهابية.
ولفت اللواء جعفري الى ان الاجراء الاميركي انما هو نتيجة حقد الاميركان واستيائهم من الهزائم المتوالية لهذا النظام المتفرعن في المنطقة، والضربات المهلكة التي تلقاها من الشعب الايراني ومؤسسة حرس الثورة؛ المؤسسة الشعبية الثورية الرائدة والناجحة في محاربة الارهاب.
وأعرب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية عن شكره وتقديره لهذا الدعم الشعبي الواسع لحرس الثورة واستنكار الاجراء الاميركي، وأكد ان هذا الدعم يشكل رصيدا كبيرا لحرس الثورة الاسلامية في أداء رسالته ومهامه الجسيمة ورفع مستوى اقتداره الدفاعي والاقليم، مشددا على ان حرس الثورة لاشك سيترجم هذا الدعم الشعبي الى عمل ميداني للرد على الاعداء بمن فيهم الادارة الاميركية الارهابية الشريرة.