وقال الأسد، في رسالةٍ توجّه بها إلى المقاومة بلبنان وعائلة الشهيد السيد نصر الله، إنّه "في قلب هذا الوفاء سيبقى اسم الشهيد السيد حسن نصر الله خالداً".
وأضاف، أنّ "المقاومة الوطنية اللبنانية ستبقى الكتف الذي يسنُد الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل قضيته العادلة"؛ معرباً عن يقينه بأنّ "هذه المقاومة ستُكمل طريق النضال والحق في وجه الاحتلال".
وشدّد الرئيس السوري على، أنّ "المقاومة لا تضعُفُ باستشهاد قائدها بل تبقى راسخة في صميم القلوب والعقول"؛ مشيراً إلى، أنّ "المقاومة فكرةٌ وفكر والشهيد نصر الله هو ذاكرتها وتاريخها وهو لن يكون يوماً أسطورة بل سيبقى نهجاً يُنتج حقيقة".
وتابع في السياق نفسه، أنّ "القادة الكبار يرحلون وقد تركوا خلفهم منظومةً فكريةً ونهجاً عملياً في المقاومة والشرف"؛ متوجّهاً إلى حزب الله لبنان بالقول، "أظهرتم على مدى عقود مضت من الصلابة والقوة والعزيمة والتماسك ما جعلكم أقوى وأشد من كل مُصيبة".