النظام الصهيوني فجر يوم الثلاثاء الماضي 17 أيلول 2024، عدداً من أجهزة النداء في لبنان في عمل إرهابي وربما بالتعاون مع شركة تصنيع النداء، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من اللبنانيين.
وبحسب الإحصائيات التي أعلنها وزير الصحة اللبناني فراس عبيز، فقد استشهد 11 نتيجة هذه الجريمة، وأكثر من 3 آلاف جريح في المستشفيات اللبنانية.
وعلى إثر هذه الجريمة، أكد حزب الله أن جريمة العدو الصهيوني تضاعف من إصرار قوى المقاومة للسير على طريق الجهاد، وأشار إلى أن الاحتلال سيدفع ثمناً باهظاً لهذه الجريمة.
وفي الوقت نفسه، هددت حركة أمل التي يرأسها نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، النظام الصهيوني بأن هذه الجريمة لن تمنع اللبنانيين من مواصلة المقاومة والدفاع عن أرضهم ضد المخططات الصهيونية.
وتأتي العملية الإرهابية في إطار العدوان الشامل الذي يشنه العدو الصهيوني على المنطقة بحماية الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أعلنت حركة التحرير الفلسطينية أن هذه الجريمة البشعة بحق سيادة لبنان هي استمرار للبلطجة من قبل نتنياهو وحكومته المتطرفة للمضي قدماً بدعم ونقل المعركة إلى الجبهة الشمالية (مع لبنان).
من جهة أخرى، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها، هذا الإجراء الإسرائيلي، وقالت: إن لجوء العدو إلى هذا الخيار يظهر مستوى اليأس ومحدودية الخيارات التي تلقاها هذا النظام بعد الضربات التي تلقاها من قوات الاحتلال. الجبهات الداعمة للشعب الفلسطيني.
ورداً على هذا العمل الإرهابي الواسع النطاق الذي قام به النظام الصهيوني في لبنان، قالت كتائب حزب الله العراق إن الجريمة ضد اللبنانيين زادت من حشد الناس الداعمين لمقاومتهم، وستجعل إخواننا في حزب الله أقوى، وسنفعل ذلك. أننا على استعداد تام للمرحلة الأخيرة (المعركة مع الصهاينة).
وفي بيان بشأن انفجار أجهزة الاستدعاء في لبنان، أكدت حركة النجباء الإسلامية العراقية، وهي تدعم حرية الشعوب العربية بشكل كامل، دعم حزب الله في مواجهة الصهاينة والأميركيين وحلفائهم، وأضافت: هذه الهجمات الإرهابية ما هي إلا أثر لتعزيز استقرار وعزّة وشرف الرجال الشجعان.
كما قال محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم حركة أنصار الله في اليمن ان مقاومة لبنان قوية ولديها القدرة على ردع إسرائيل وفي مواجهة أي تصعيد محتمل للتوتر ضد لبنان، فإنها يمكن أن تفرض تكلفة كبيرة على تل أبيب.
كما أدانت جمعية علماء اليمن هذه الجريمة وأضافت إن عدوان النظام الصهيوني عمل جبان للتغطية على إخفاقاته.
المصدر: pars today