وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اتهمت ماو نينغ في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء الولايات المتحدة بأنها تقوم في السنوات الأخيرة بترويج مستمر لما يسمى بنظرية "التهديد النووي الصيني" التي تستخدمها كـ "ذريعة للتهرب من التزاماتها الخاصة في مجال نزع السلاح النووي".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعتبر اليوم "أكبر مصدر للمخاطر النووية في العالم".
وذكرت أن الصين تتمسك بسياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية بل تتسمك بالاستراتيجية النووية للدفاع عن النفس، وبالتالي تحافظ على قدرتها النووية عند الحد الأدنى الضروري لضمان أمنها الوطني.
وفي وقت سابق كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق في مارس الماضي على استراتيجية نووية سرية تذكر لأول مرة خطة ردع الصين في ضوء ازدياد الترسانية النووية الصينية، وكذلك التحضير لمواجهة التحديات المنسقة من جانب بكين وبيونغ يانغ وموسكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الوثيقة سرية للغاية لدرجة أنها غير موجودة في شكل رقمي، بل في شكل مطبوع فقط، ويمكن الوصول إليها من قبل عدد صغير من القادة العسكريين في البنتاغون ومسؤولي الأمن القومي.