وأقيم المتلقى في إسلام آباد برعاية حركة الاتحاد الاسلامي الباكستاني وبحضور محبي الثورة الإسلامية تحت عنوان الوحدة الإسلامية وشهداء غزة تخليدا لذكرى شهداء تحطم المروحية الرئاسية الايرانية.
وقدمت الشخصيات الدينية والسياسية الباكستانية، التي حضرت حفل تكريم شهداء جبهة المقاومة الفلسطينية، التعازي باستشهاد آية الله سيد إبراهيم رئيسي ومرافقيه، وأكدت أن آية الله رئيسي كان في الحقيقة رجلاً شجاعاً ومدبرا وقائدا مفكرا في العالم الاسلامي.
وقال المتحدثون: إن خدمات الشهيد رئيسي المخلصة لرفاهية وعزة الشعب الإيراني واهتمامه بفلسطين والوحدة الإسلامية لن تنسى في التاريخ.
وقال أمجد حسين نقوي، رئيس حركة الاتحاد الإسلامي الباكستاني: اليوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي مثال واضح للشجاعة والتضحية من أجل العالم الإسلامي، وهي الدولة التي لم تستسلم أبدا امام الاستكبار، ودفاعا عن سيادتها وسلامة أراضيها، صفعت الكيان الصهيوني بعملية الوعد الصادق.
كما أعرب مجيد مشكي، المستشار الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إسلام آباد، عن تقديره لموجة التعاطف والتضامن الكبيرة من الشعب والحكومة الباكستانية مع إيران بعد الخسارة الفادحة لاستشهاد آية الله رئيسي ورفاقه، وقال: إن الثورة الإسلامية الإيرانية تقف بقوة وصلابة للتغلب على نظام الهيمنة ومواجهة الأعداء المشتركين للمسلمين وان هذه القوة والصلابة للثورة هي مصدر إلهام لسائر الشعوب المظلومة في المنطقة لمواجهة الأنظمة المستبدة والاحتلالية ككيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت شخصيات باكستانية أخرى في كلماتها على أنه ينبغي اتباع المسار غير المكتمل للشهيد رئيسي في دبلوماسية الوحدة وحسن الجوار، وخاصة مكافحة الاستكبار، حتى تتمكن شعوب المنطقة من رؤية نتائج ذلك.