وفي حين تستمر المعارك بين قوات حفتر والقوات الحكومية على اطراف العاصمة اعلنت الاخيرة بدء عملية عسكرية مضادة اسمتها بركان الغضب لتطهير المدن الليبية ممن وصفتهم بالمعتدين والخارجين عن الشرعية في اشارة الى قوات حفتر.
المعارك بدأت تاخذ منحى تصاعديا مع اعلان قوات حفتر استخدام الطيران الحربي لاول مرة، بقصف مناطق في العاصمة طرابلس، فيما توجهت قوات موالية لحكومة الوفاق من مدينة مصراتة ثالث اكبر مدن ليبيا الى طرابلس للانضمام الى القوات التي تدافع عن العاصمة.
غياب التفاهمات في ليبيا وسيطرة الرصاص على التعاطي بين الافرقاء المتصارعين دفع بالامم المتحدة الى طلب هدنة لساعتين في طرابلس، حيث اطلقت البعثة الاممية في ليبيا نداء عاجلا لاقرار هدنة في الضاحية الجنوبية للعاصمة حيث المعارك الاشد ضراوة، وذلك لتامين اجلاء الجرحى والمدنيين.
الاتهمامات المتبادلة كانت حاضرة بين الطرفين ايضا، حيث اتهم رئيس الحكومة فايز السراج خليفة حفتر بنقض العهد ومحاولة طعنه في الظهر متوعدا حفتر وقواته برد حازم وقوي.
لكن ما خلف عملية حفتر للسيطرة على العاصمة اجندات تقول التقارير انها ترتبط بمصالح خارجية، حيث نقلت عن مصادر في الرئاسة الليبية ان حفتر حصل على مباركة سعودية خلال زيارته للرياض قبل نحو اسبوع اضافة الى الرعاية الاماراتية التي يحظى بها بالتنسيق مع فرنسا التي اتهمتها ايطاليا باذكاء الصراع.