وفي العمليات التي نفّذتها المقاومة، استهدفت كتائب القسّام، دبابةً إسرائيليةً من نوع "ميركافا 4"، بقذيفة "الياسين 105"، قرب مفترق عوض الله في مخيم يبنا.
وفي شرقي مدينة دير البلح، وسط القطاع، تواصل كتائب القسّام استهداف قوات الاحتلال، وتمكّن مجاهدوها من استهداف منزل تحصّنت فيه قوة إسرائيلية.
واستهدفت "القسّام" المنزل بقذيفة "TBG"، موقعةً أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل ومصاب. وأكدت، في بيان، رصد هبوط الطيران المروحي التابع للاحتلال من أجل إجلاء الجنود.
في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد عن التحام مجاهديها بالقوات الإسرائيلية المتوغلة في شرقي مدينة دير البلح.
بدورها، قصفت سرايا القدس، برشقة صاروخية، مقرَّ قيادة فرقة غزة، التابعة لـ"الجيش" الإسرائيلي، في موقع "رعيم".
ونفّذت السرايا عملية استحكام مدفعي، استهدفت فيها آليات الاحتلال المتوغلة بوابل من قذائف "الهاون"، من العيار الثقيل، عند الحدود الفلسطينية - المصرية، غربي رفح.
وقصفت سرايا القدس أيضاً تموضعاً لجنود الاحتلال في "نتساريم"، جنوبي مدينة غزة، بقذائف "الهاون".
ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق قصفها مدينة أسدود المحتلة، والتجمعات الإسرائيلية عند محور "نتساريم"، جنوبي مدينة غزة.
من جهتها، قامت كتائب شهداء الأقصى بقصف تجمعات لآليات "جيش" الاحتلال، بقذائف "الهاون"، في شرقي مدينة دير البلح.
وفي شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة أيضاً، دكّت الكتائب القوات الإسرائيلية المتوغلة بعدد من قذائف "الهاون".
كما استهدفت مقرّ القيادة والسيطرة الإسرائيلي المتموضع في محور "نتساريم" بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
بدورها، دكّت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، قيادة قوات الاحتلال المتموضعة في محور "نتساريم"، بقذائف "الهاون"، من العيار الثقيل.
قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهدفت بدورها قوةً إسرائيليةً راجلةً في حي السلطان، غربي رفح، بقذيفة "R.P.G" مضادة للأفراد.
أما في جنوبي شرقي مدينة غزة، فتمكّن مقاتلوها من السيطرة على طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع "سكاي لارك"، وذلك خلال تنفيذها مهام استخبارية.
ووثّقت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، قصفها مستوطنة "العين الثالثة" الإسرائيلية، برشقة صاروخية.
ونشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، مشاهد عن قصفها حشود الاحتلال بقذائف "الهاون"، بالاشتراك مع كتائب القسّام.
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ "جيش" الاحتلال، الخميس، بمقتل جنديين في صفوفه، في جنوبي قطاع غزة.
وأوضح إعلام إسرائيلي أنّ أحد الجنديين القتيلين هو من "سلاح حماية الحدود"، وقُتل في أثناء تبادل إطلاق النار مع مجموعة تسلّلت من غزة إلى "إسرائيل"، قرب معبر كرم أبو سالم.
وفي اعتراف آخر، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي من جراء انفجار عبوة ناسفة في نفق في رفح.
من جهتها، أكدت كتائب القسّام تنفيذها عملية إنزال "خلف الخطوط"، تمكّن المجاهدون فيها من اختراق السياج الإسرائيلي الفاصل في رفح، ومهاجمة مقرّ قيادة فرقة الاحتلال العاملة هناك.
وفي عملية ثانية، فجّرت كتائب القسّام عين نفق فُخِّخت مسبّقاً في قوة إسرائيلية راجلة مكوّنة من 5 جنود، الأمر الذي أدى إلى القضاء على القوة، قرب تل زعرب، غربي رفح.
وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية، التي تصدرها المقاومة في غزّة، تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر كثيراً مما يعلن.