وكان قادة فصائل المقاومة الفلسطينية، بمن فيهم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين حماس، ومحمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وجميل مزهر، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعدد من أعضاء المكاتب السياسية لهذه الحركات، شاركوا في مراسيم الوداع مع جثامين الرئيس الإيراني ورفاقه بطهران.
والتقى قادة فصائل المقاومة مع المشرف على وزارة الخارجية الإيرانية، علي باقري كني وتقدموا بالتعازي والمواساة نيابة عن الشعب الفلسطيني مع قيادة إيران وشعبها.
وثمن القادة بدور وزير الخارجية الإيراني الراحل ومساعيه للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في الأوساط الدولية والإقليمية، لافتين إلى جهوده في إيجاد جسور تواصل وتعزيزها مع الدول العربية والإسلامية.
من جهته، أعرب باقري كني خلال اللقاء عن شكره لتضامن فصائل المقاومة مع البلاد، مشيدا بالمقاومة الفلسطينية الباسلة ضد الكيان الصهيوني.
ولفت القائم بأعمال وزير الخارجية إلى الحكمة الاستراتيجية التي تسود السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: إن المقاومة ليست شعارا أو تكتيكا، بل هي قضية ترتكز على مكونات حقيقية، ولهذا السبب كانت العزة والاستقلال والقوة من نصيب الشعب الفلسطيني الأعزل الذي واجه لأكثر من 7 أشهر الغزاة المددجين بأحدث الأسلحة الفتاكة.
وفي إشارة إلى النهج المبدئي والجهود التي بذلها الرئيس الشهيد وامير عبد اللهيان في دعم حقوق الشعب الفلسطيني والمقاومة، أكد علي باقري أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبذل قصارى جهدها للدفاع عن شعب فلسطين المظلوم والمقاومة المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني ووقف جرائم الاحتلال في غزة.