وأفادت مصادر أنه في المنطقة نفسها، استهدف مجاهدو كتائب القسّام ناقلة جند إسرائيليةً أيضاً، إلى جانب دبابة "ميركافا"، بقذائف "الياسين 105" و"التاندوم".
بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مستوطنة "سديروت" ومستوطنات منطقة غلاف غزة، برشقات صاروخية، عند تاسعة البهاء، بحيث أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفارات الإنذار دوّت في الغلاف في ذلك التوقيت.
بالإضافة إلى ذلك، أكّدت سرايا القدس استهدافها عدداً من الآليات العسكرية الإسرائيلية، شمالي مدينة الزهراء في المنطقة الوسطى، بحيث استخدم مجاهدوها القذائف المضادة للدروع، موقعين أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل ومصاب، خلال الاشتباك معها من مسافة صفر.
أما كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فقصفت تجمّعاً لآليات "جيش" الاحتلال، بصواريخ قصيرة المدى، شمالي شرقي جحر الديك.
وفي وقت سابق يوم الجمعة، تمكّن مجاهدو "القسّام" من استهداف قوة إسرائيلية راجلة، مكوّنة من 4 جنود تقوم بنقل عدد من العبوات الناسفة إلى داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG"، في مدينة الزهراء، الأمر الذي أدى إلى مقتل جميع أفراد القوة وتمزّقهم أشلاء.
وأكّدت كتائب القسام استهداف 5 دبابات إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105"، في المنطقة نفسها.
واستهدفت سرايا القدس، من جانبها، تجمّعات للجنود الإسرائيليين، شرقي المنطقة الوسطى، بوابل من قذائف "الهاون".
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، فاق عدد القتلى من "الجيش" الإسرائيلي 590 جندياً، منذ بدء "طوفان الأقصى".