وذكر تقرير أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "يحاول إيصال فكرة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن بأن الإسرائيليين يقفون خلفه في حربه على غزة وأهدافه منها".
ولكنه لفت إلى أنّ "الإسرائيليين قد يتفقون مع الأهداف، لكنهم غير راضين عن نتنياهو، بل يعربون عن عدم ثقتهم بالحكومة ورئيسها، الذي يحظى بعدم ثقة جلي في جميع استطلاعات الرأي خلال الأشهر الخمسة الماضية".
ووفق صحيفة "إسرائيل هيوم"، رفع بايدن النقاب عن ثلاث مشاكل لا تنجح "إسرائيل" في حلها في الوقت الحالي، وهي استمرار الحرب، وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وقضية الأسرى.
ولكن المشكلة الرابعة والتي تعتبر الأهم، وفق ما نقل الإعلام الإسرائيلي، هي الطريقة التي تتصرف بها "إسرائيل"، حيث تنظر إليها الولايات المتحدة على أنها مقادة من قبل عناصر متطرفة (نتنياهو وحكومته)، جعلتها معزولة ومكروهة عالمياً.
يأتي ذلك في وقتٍ يواجه فيه نتنياهو رفضاً إسرائيلياً حاداً، حيث يتظاهر الإسرائيليون بشكل شبه يومي ضده وحكومته، مطالبين بإسقاطها وإجراء انتخابات مبكرة، وبإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزّة.
ومن جانب آخر، يرفض الأميركيون سياسة بلادهم حيال عدوان "إسرائيل" على قطاع غزة، حيث أظهر استطلاع أجرته مؤسسة "يوغوف"، أنّ 52% من الأميركيين، يتفقون على أنّ الحكومة الأميركية يجب أن توقف شحنات الأسلحة إلى كيان الاحتلال، لوقف هجماتها على قطاع غزة.