وتشير الطبيبة، إلى أن جسم المرأة أكثر قابلية للتكييف مع ارتفاع درجة الحرارة من جسم الرجل.
وتقول: "هناك عدة أسباب أخرى. أولا، يمكن أن ترتفع درجة حرارة جسم المرأة بمقدار 0.5- 0.7 درجة مئوية أثناء فترة الإباضة وفي النصف الثاني من الدورة الشهرية. أي أن حالة الحمى الخفيفة معتادة لدى النساء".
وبالإضافة إلى ذلك غالبا ما يكون وزن المرأة أقل من وزن الرجل. ووفقا لها، الأشخاص الذين كتلة جسمهم منخفضة يسهل عليهم التعامل مع الحمى بفضل خاصة النقل الحراري (الحمل). كما يؤثر في هذه العملية هرمون الأستروجين الأنثوي، الذي يضمن الاستجابة المناعية السريعة للعدوى.
وعلاوة على الأسباب الفيسيولوجية، هناك مسببات نفسية لهذه الظاهرة. فمثلا المرأة أكثر اهتماما بصحتها مقارنة بالرجل.