وبحسب صحيفة "إزفيستيا" الروسية، فإن العلماء يعملون حالياً على تطوير دواء إشعاعي يعتمد على نظير الراديوم 223، الذي يستخدم منذ فترة طويلة في مكافحة النقائل التي تحدث لدى المصابين بسرطان البروستاتا لأن هذا العنصر يؤثر بصورة مباشرة في النسيج العظمي، حيث تظهر بؤر جديدة للسرطان.
ويتميز نظير الراديوم بمزايا عديدة مقارنة بطرق العلاج الإشعاعي الأخرى. ولكن لم يستخدم في علاج أنواع أخرى من الأورام، لأن هذا يتطلب إعادة توجيه عمل المادة إلى الجزء المطلوب من الجسم.
وتقول الباحثة داريا أحمدوفا من الجامعة: "لنظير الراديوم-223 خصائص مثالية لعلاج السرطان الموضعي. لذلك يستخدم حاليا في المعالجة الإشعاعية الداخلية (المعالجة الإشعاعية عن قرب) لسرطان الثدي.
وحاليا يتم إدخال عنصر مشع بواسطة ناقل صغير إلى الجسم باستخدام طريقة معقدة جدا، ما يصعب على المرضى تحملها".
وتضيف "بالإضافة إلى ذلك لا تزال الجزيئات المشعة من الجسم. لأن ذلك يتطلب إجراء آخر. أما العقار الجديد فيمكن حقنه في الورم باستخدام حقنة عادية، وبعد أن يكمل مهمته، يمكن إزالته من الجسم".