وفي محور القتال نفسه، أعلنت القسام أنها فجّرت نفقين بقوة إسرائيلية، بعد أن اقتربت إلى فوّهتي النفقين، مؤكدةً أنها أوقعت جنود القوة بين قتيل وجريح.
واستهدف مجاهدو الكتائب قوةً إسرائيلية راجلة، بالأسلحة الرشاشة، موقعين الجنود بين قتيل وجريج، ثمّ استهدفوا جيباً من نوع "هامر"، بقذيقة "RBG"، وصل إلى إنقاذ القوة، وحققوا إصابة مباشرة فيه.
وفي خان يونس، جنوبي القطاع، أعلنت القسام أن مجاهديها استهدفوا دبابة "ميركافا" إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105".
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهدافها حشود الاحتلال في منطقة معن شرقي خان يونس، عبر استخدام قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تدمير 42 آلية عسكرية، كلياً أو جزئياً، خلال الأسبوع الماضي. وقال إنّ القسام أجهزت على 22 جندياً إسرائيلياً من المسافة صفر، وأوقعت العشرات بين قتيل وجريح، في 52 مهمة عسكرية.
وأضاف أبو عبيدة أنه تمّ نسف منزل وتفجير 4 مداخل أنفاق وحقل ألغام في جنود العدو الإسرائيلي، وإطلاق صاروخ أرض - جو نحو مروحية في سماء قطاع غزة.
وأشار إلى إسقاط طائرة استطلاع من طراز "هيرمز 900"، وطائرتي "درون"، ودكّ مقار القيادة الميدانية وغرفها والحشود العسكرية، بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كل محاور القتال، وتوجيه رشقة صاروخية مكثفة نحو "تل أبيب" ومحيطها.
وأكد الناطق باسم السرايا، أبو حمزة، في كلمة له بالصوت والصورة، "تمكن المجاهدين من إسقاط طائرة استخبارية إسرائيلية في سماء خان يونس"، وحصولهم على معلومات مهمة.
وأعلن أبو حمزة أن مجاهدي السرايا أجهزوا على قوةٍ إسرائيلية تحصّنت في أحد المباني في محاور القتال في خان يونس. وعقب كلمته، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق عملية الالتحام.
ووفق مصدر ميداني في غزة للميادين، شهد يوم الثلاثاء معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغِلة في قطاع غزة، وتركزت هذه الاشتباكات في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وتحديداً عند المحور الجنوبي الشرقي "خزاعة"، والشمالي الشرقي "بني سهيلا"، بالإضافة إلى محور وسط البلد، والذي تحاول قوات الاحتلال السيطرة عليه منذ أسبوعين، من دون جدوى.
وتركزت المعارك في مخيم البريج والمحور الشمالي للنصيرات، ومنطقة المغراقة وشرقي مخيم المغازي وسط القطاع، بحسب المصدر.
المصدر : الميادين