وارتقى عدّة شهداء، إضافةً إلى وقوع إصابات، بقصفٍ إسرائيلي استهدف منزلاً خلف مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" شرقي المغازي.
وأكّد مراسلنا أنّ 40 شهيداً و98 إصابة وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح وسط قطاع غزّة، أمس الثلاثاء فقط.
وفي وسط القطاع أيضاً، استهدف قصف إسرائيلي آخر مبنى سكني على شارع صلاح الدين مقابل مدخل البريج، كما أطلقت طائرة "كوادر-كابتر" مُسيّرة إسرائيلية النار في محيط المستوصف الحكومي في مخيم المغازي.
وتجدّد القصف المدفعي في مخيم 2 ومحيط شارع العشرين في النصيرات.
وجنوبي قطاع غزّة، أفاد مراسل الميادين بوصول 3 شهداء و10 إصابات إلى مستشفى أبو يوسف النجار، وذلك بعد قصف منزل عائلة النحّال في رفح.
واستمرت وتيرة الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال بالارتفاع، تزامناً مع الغارات المستمرة والقصف المدفعي شرقي ووسط خان يونس جنوبي القطاع.
واستهدف "جيش" الاحتلال منطقة أصداء في خان يونس بأحزمةٍ نارية سُمعت في رفح جنوبي القطاع، وذلك حسبما أكّد مراسلنا في غزّة.
ونفّذت طائرات الاحتلال الحربية غاراتٍ عنيفة على مناطق وسط وجنوبي وسط مدينة خان يونس.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة، أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 22.185 شهيداً و57.035 إصابة منذ 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وأفادت الوزرارة بأنّ الاحتلال ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في القطاع خلال الـساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها 207 شهداء وأصيب 338 شخصاً.
وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، لليوم الـ88 من ملحمة "طوفان الأقصى"، خوض اشتباكاتٍ ضارية مع قوات الاحتلال عند أكثر من محور في قطاع غزّة.
ومن جهتها، أكّدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ مقاوميها تمكّنوا من الاشتباك مع قوة راجلة للاحتلال، مكوّنة من 5 جنود من نقطة صفر بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفادت بأنّ المقاومين تمكّنوا من الإجهاز على الجنود وعادوا إلى قواعدهم بسلام.
وقالت "القسّام" إنّها استهدفت آليةً للاحتلال ودبابة ميركافا بقذائف "ياسين 105"، في مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما دكّوا تجمّعاً لآليات وجنود الاحتلال جنوب شرق مدينة خان يونس بقذائف الهاون.