واوضح مرادي انه ورغم ايلاء الاولوية لسد حاجات قطاع الكهرباء في ايران الا ان وجود مشتركات عديدة بين محطات الطاقة وبين باقي المنشآت الصناعية كالمنشآت النفطية والغاز والبتروكيماويات دفعت هذه الشركة الى صنع القطع التي تحتاجها هذه المنشآت الهامة ايضا ، ما شكل مساهمة كبيرة لسد الحاجات الداخلية ومنع خروج العملات الصعبة من البلاد لشراء هذه القطع من الخارج.
هذا وكان مساعد وزير الطاقة الايراني لشؤون الطاقة والكهرباء همايون حائري قد صرح في وقت سابق بأن معظم القطع التي تحتاجها محطات الطاقة يتم صنعها في داخل ايران وان القليل من الاستيراد ايضا هو بسبب عدم وجود جدوى اقتصادي للانتاج الداخلي.
واوضح حائري ان اكثر من 95 بالمئة من المنتجات في هذا المجال هو من صنع داخلي وان قطاع الطاقة في ايران بات يعرف من ضمن القطاعات المحققة للاكتفاء الذاتي وعلى مستوى عال من الجودة.
وشدد حائري ان ايران هي الآن من الدول القادرة على بناء المحطات الكهروحرارية وان منتجاتها تصدر الى باقي الدول ايضا.