وأعلن البيان العسكري ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين جراء الهجوم، فضلاً عن وقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين.
وأضاف البيان الصادر أنّ قيادة الجيش السوري تؤكّد أنها "ستردّ بكل قوة وحزم على التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين".
ولم يتمّ الكشف بعد عن عدد أو أسماء الشهداء والجرحى، فيما أشار صحافيون متابعون إلى أنّ هذا الهجوم يعدّ الأول من نوعه بواسطة المسيرات الانتحارية على مكان بعيد مئات الكيلومترات عن الحدود.
وزير الدفاع غادر قبل الهجوم
وفي السياق نفسه، نفى مصدر أمني رفيع المستوى، ما تناقلته بعض الصفحات والمواقع، حول تواجد وزير الدفاع السوري لحظة وقوع الانفجار داخل حرم كلية العلوم الحربية في حمص.
وأفاد المصدر بأنّ وزير الدفاع حضر الاحتفال وغادر الكلية الحربية عقب انتهاء مراسم الحفل، وأن الاعتداء الإرهابي جرى بعد 21 دقيقة من مغادرة وزير الدفاع للكلية الحربية.
وأشار المصدر إلى أن الانفجار حصل أثناء قيام الطلاب الخريجين بالتقاط الصور التذكارية مع ذويهم بمناسبة التخرج.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الميادين في سوريا بقصف مدفعي للجيش السوري استهدف مقرات "الحزب الإسلامي التركستاني" في محيط جسر الشغور بريف إدلب الشمالي الغربي.