وفي الساعات الأولى من هذه المناورات المشتركة، نفذت طائرات المراقبة والاستطلاع التابعة لقوات الجيش الأربعة بنجاح عمليات مراقبة حدود البلاد وتحديد الأهداف المقصودة والتقاط صور للمنطقة العامة للمناورات.
وفي هذا الجزء من المناورات، تم إطلاق طائرات شمروش ويسير وصادق وبليكان وأبابيل 3 وأبابيل 4 وأبابيل 5 وكمان 12 ويزدان ومهاجر 2 ومهاجر 6 من قواعد الطائرات بدون طيار التابعة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية من كافة أنحاء البلاد لرصد وتحديد الأهداف بالإضافة إلى مراقبة وتمشيط المناطق المطلوبة في الحدود البرية والجوية والبحرية والمياه الدولية.
ونظرا إلى تطور قدرات الجيش في مجال الطائرات بدون طيار وتنفيذ مهام المسيرات المتنوعة والمتعددة والحاجة إلى تنسيق هذه العمليات، تم إنشاء شبكة القيادة والسيطرة لعمليات الطائرات بدون طيار التابعة للجيش على شكل قاعدة ذو الفقار العسكرية، وتم توجيه هذه الطائرات بدون طيار وادارتها على شكل شبكة متماسكة ومنسقة، ويتم إرسال الصور والمعلومات التي حصلت عليها طائرات الاستطلاع والكشف المختلفة إلى مركز القيادة.
الحفاظ على الاستعداد القتالي وتحسينه هو أحد المبادئ الحتمية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتنفيذ هذه التدريبات على مدار العام هو من أجل الممارسة العملية للتعلم العلمي في البيئة والتمرين الميداني وتنفيذ المهام الموكلة إليه.
وفي هذه المناورات، يتم استخدام جزء صغير فقط من إنجازات الطائرات بدون طيار لجيش جمهورية إيران الإسلامية، وسيتم تقييم قوة واستعداد الوحدات المشاركة في التمرين من قبل خبراء ومقيمين من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة. مقر خاتم الأنبياء المركزي وقيادة الجيش.
وسيتم في هذه المناورات ايضا استخدام عدد كبير من الطائرات بدون طيار التابعة للجيش في ظروف خاصة وصعبة وسيتم تقييمها في مجالات المراقبة والاستطلاع والحرب الإلكترونية والقتال.
وقال قائد المناورات المشتركة للطائرات المسيرة للجيش، ان دقة الأسلحة وقوتها ومستوى استمرارية الطيران وقدرات أنظمة التوجيه والسيطرة والقدرات القتالية للطائرات بدون طيار من بين الأشياء التي سيتم اختبارها وتقييمها في هذه المناورات.
وتابع: المناورات المشتركة للطائرات المسيرة للجيش تعد دليلاً على الاقتدار الدفاعي واستخدام الأسلحة المحلية ورمزا لعدم فعالية حظر الأسلحة على بلادنا.