وتقع المغارة على بعد 15 كيلومترا عن مدينة قشم على يمين الطريق بين هذه المدينة وقرية خربس وقرية رمجاه وعلى مرتفعات قرية خربس.
وتوجد هناك آثار صخرية يعتقد البعض بأنها معابد قديمة تعود لفترة حكم الماويين، وكانت موقعاً للاحتفاظ بعظام الموتى ومكاناً آمناً يلوذ اليه الاطفال والنساء وكبار السن من سكنة سهل خربس اثناء هجوم قراصنة البحر.
وفي داخل المغارة يمكن مشاهدة عدد من الغرف المتصلة بممرات ضيقة تنتهي في صالة مركزية كبيرة تبلغ مساحتها 25 متراً مربعاً كانت في الماضي مكاناً يضم اجتماعات ولقاءات الناس المحليين. وتحتوي الصالة على كوات كانت توضع فيها مصابيح صغيرة تضفي على المكان جواً استثنائيا لا نظير له.
يذكر ان فنانين ونحاتين قاموا في الفترة الحالية بحفر دهاليز جديدة من الجانب الايمن للغار، وايضا رسوم استلهموها من فنون وطريقة عيش الحقبات الماضية، الامر الذي اضفى شكلا جديداً وباهراً لهذا الموقع التاريخي الطبيعي، كما اتخذ زوجاً من العقبان النادرة عشاً لهما فوق فتحة الغار، ليصبحا جيراناً دائميين لهذا الموقع الاثري الوطني.
وتشتهر مغارة خربس بانها من (عجائب قشم السبع)، التي احتلت لنفسها مكاناً بين المرتفعات المرجانية الصغيرة والكبيرة على سفح جبل مشرف على الساحل الجنوبي للجزيرة.
وتجدر الاشارة الى ان المغارة التي يسميها اهالي قشم بمغارة (خربس) تكونت على اثر مياه متجمعة التي نجم عنها ازاحة الرمال عن حفرة بداخلها صخور مذهلة عجيبة.